بعد مرور 41 سنة بالضبط على اختطاف وإعدام المقاوم إبراهيم المنوزي، تقدمت اليوم عائلته باسم المحامي الأستاذ مصطفى المانوزي بطلب لتسلم رفاته من أجل إعادة دفنه بهدف تكريمه كعضو سابق في جيش التحرير الوطني. وقدمت عائلة المنوزي عن طريق المحامي مصطفى المنوزي طلبا تذكر فيه المجلس الوطني لحقوق الإنسان بتفعيل توصية هيئة الإنصاف والمصالحة التي تمكن كل من أرملته مليكة بلفقيه وابنه كريم المنوزي وابنته نصيرة المانوزي من رفات الفقيد بعد استنفاذ كافة الإجراءات والترتيبات والإعداد لإعادة دفنه بطريقة لائقة وكريمة.