أكد سعد الدين العثماني وزير الخارجية والتعاون، أن المغرب منشغل بقضية شعب الروهينغا بتعلميات وتوجيهات من الملك محمد السادس، وأوضح العثماني في معرض جوابه على سؤال لفريق العدالة والتنمية أول أمس الإثنين في مجلس النواب في موضوع «تعرض أقلية الروهينغا للتطهير العرقي ببورما» أن المغرب يتحرك في هذه القضية على مستويين، سياسي وإنساني حقوقي. فعلى المستوى السياسي، قال العثماني إن المغرب وجه رسالة إلى وزارة الخارجية البورمية عن طريق السفير البورمي في القاهرة عبر فيها عن احتجاجه لما تتعرض له الأقلية المسلمة في بورما ورفضه هذه الممارسات وأن المغرب يتضامن مع الضحايا، كما استمرت الجهود على المستوى السياسي في منظمة التعاون الإسلامي الذي شكل لجنة كان المغرب فاعلا في جميع الخطوات التي اتخذتها، كما كان فاعلا أيضا في مجلس الأمن. أما على المستوى الإنساني، يقول العثماني إن المغرب ساهم بفعالية في مجموعة من اللقاءات والاجتماعات الدولية لدعم الشعب الروهينغي إنسانيا، كما شارك في اجتماع خاص في جنيف لتنسيق المساعدات الإنسانية.