علمت «التجديد» من مصادر من اللجنة البرلمانية الاستطلاعية حول مؤسسة العمران، أن المنهجية التي أعد بها التقرير، تطرح أكثر من علامة استفهام، واصفة التقرير ب«الهزيل»، وعللت نفس المصادر في تصريحات متطابقة ل«التجديد» ذلك بكون أعضاء اللجنة لم يجتمعوا ولا مرة واحدة لمناقشة مضامين التقرير، مؤكدة أنه «من الطبيعي أن تكون الصيغة النهائية عبارة عن تجميع مجتزأ لتدخلات النواب المشاركين في المهمة، تعقيبا منهم على مداخلة بدر الكانوني، المدير العام لمجموعة العمران»، تضيف المصادر، «دون أن يكون هناك خيط ناظم يعبر عن الخلاصات أو التوصيات التي خرجت بها اللجنة»، ذات المصادر أوردت أن هذه المهمة الاستطلاعية «تفرغ العمل النيابي من عمقه الرقابي الحقيقي»، مشددة أن الزيارة التي قاموا بها «شكلية أكثر منها بأهداف وتوصيات واضحة».