قال الحبيب ندير مدير محاربة الأمية بوزارة التربية الوطنية أن المغرب ما يزال يحتاج إلى جهود في مجال المرافعة من أجل إدماج محو الأمية في السياسات العمومية والبرامج القطاعية، مشيرا في ندوة صحفية أول أمس السبت بمراكش حضرها كل من «إنيكولوندابورو»، سفيرالاتحاد الأوروبي المعتمد في المملكة والحسين الوردي وزير الصحة ، (قال) إن العجز في التمويل يقدر ب 90 مليون درهم سنة 2013 ويصل إلى 130 مليون درهم سنة 2014 ثم إلى 140مليون درهم سنة 2015 من أجل بلوغ الأهداف المحددة من طرف الحكومة (مليون مستفيد سنويا). وأضاف أن الاتحاد الأوربي قدم 27 مليون يورو مما رفع ميزانية مديرية محاربة الأمية ب 25 %) ؛ في حين تم تقليص «مخزون» الأمية بنسبة % 21,5 عوض % 13,5 المرتقبة خلال فترة الدعم. وأضاف أن ما بين 000 10 إلى 000 14 (من مجموع 000 18) مكون استفادوا، سنويا، من دورات تكوينية طبقا لمرجعية مواصفات المكون في مجال محو الأمية، مما يعادل 000 50 شخص يوم تكوين، ويكمن ذلك في تكوين الجمعيات العاملة في هذا المجال حول تدبير مشاريع محو الأمية والتعبئة المجتمعية وصياغة وتتبع وتقويم مشاريع محو الأمية، أما المراقبة الخارجية للجمعيات فقد تم تقييم عمل 90 في المائة من الجمعيات، والقيام ب 3000 زيارة ميدانية تفقدية من قبل مكاتب للدراسات.