قال وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي إن 19 مستشفى من أصل 142 مستشفى عمومي تعالج نفاياتها إما بالحرق أو رميها بالمطارح العمومية، وأضاف الوردي في البرلمان خلال حديثه في موضوع «تدبير النفايات الطبية في البرلمان» أن هناك 87 مستشفى قام بتفويت هذه الخدمة إلى مؤسسات متخصصة في معالجة النفايات الطبية أي ما يمثل نسبة 61 في المائة من المستشفيات، فيما يعالج 36 مستشفى نفاياته بواسطة المطاحن المعقمة المقتناة من طرف وزارة الصحة التي فوتت منها 16 للقطاع الخاص. وأشار الوزير إلى أن ما بين 10 و 20 بالمائة من النفايات التي تنتجها المؤسسات الصحية على الصعيد الوطني هي نفايات خطيرة بالمقابل فإن 75 إلى 90 في المائة المتبقية فهي تعتبر من النفايات المنزلية العادية، موضحا أن كل سرير ينتج حوالي 3 كلغ من النفايات يوميا ( ما بين 1,5 إلى 4,5 للسرير حسب حجم المستشفى ) وأن المستشفيات العمومية تنتج حوالي 21 ألف طن من النفايات منها 6 آلاف طن تعتبر خطيرة. وبخصوص الموارد المرصودة لمعالجة وإتلاف النفايات الطبية، ذكر الوردي أن 18 مطحنة معقمة مشغلة حاليا منها 9 مستغلة من طرف الشركات الخاصة، ملمحا إلى وجود عدد من المشاكل منها غياب عقود الصيانة بالنسبة لكل من الخميسات وفاس ومشكل الكهرباء بمدينة بركان.وقال الوزير أنه تم سنة 2011 رصد مبلغ 10 ملايين درهم في باب خاص بميزانيات العمومية مرتبط بتدبير النفايات وهو ما يمثل بنسبة 0,32 في المائة من ميزانية تسيير المستشفيات ( وهي نسبة قريبة شيئا ما من 0,25 الحد الأدنى المحدد طرف منظمة الصحة العالمية).