قال وزير الصحة الحسين الوردي٬ اليوم الاثنين٬ إن 30 مؤسسة استشفائية تلقي بنفاياتها بالمطارح العمومية٬ مؤكدا أن هذا الوضع "وضع مقلق" لما له من عواقب جانبية على صحة المواطنين والبيئة وكذا الفرشة المائية. وأوضح الوردي في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس النواب حول "معالجة النفايات الطبية " تقدم به الفريق الدستوري ٬ أن هذه المؤسسات تلجأ الى التخلص من هذه النفايات لعدم قدرتها على اللجوء إلى شركات المعالجة من جهة٬ أو لعدم توفرها على الامكانيات لشراء المطاحن المعقمة ولا لتفويت العملية لشركات، وفق وكالة الأنباء المغربية. وأشار الوزير إلى أن 20 في المائة من مجموع النفايات التي تنتجها المؤسسات الصحية تشكل خطرا على الصحة والبيئة٬ مبرزا أنه٬ وبالرغم من المجهودات المبذولة لتدبير ومعالجة النفايات الطبية في المغرب٬ فإن هذا الملف لازال يتطلب مزيدا من الجهد٬ على اعتبار أن المؤسسات الاستشفائية تنتج حوالي ثلاثة كيلوغرامات من النفايات لكل سرير يوميا. وذكر أن هناك طرقا عديدة لمعالجة المؤسسات الصحية العمومية لنفاياتها٬ مشيرا في هذا الصدد إلى أن 45 مستشفى عمومي عمل على تفويت هذه الخدمة إلى مؤسسات متخصصة في معالجة النفايات الطبية٬ و26 مؤسسة صحية عملت على معالجة نفاياتها بواسطة المطاحن المعقمة التي تتوفر عليها بوسائلها الخاصة٬ بينما تعالج 7 مؤسسات نفاياتها بواسطة عملية الحرق. *تعليق الصورة: الحسين الوردي بالبرلمان