سبق لجريدة التجديد أن نشرت بالعدد 868 خبر تلميذة بالثامنة إعدادي (ح.غ) التي تعرضت لاغتصاب وحملت ثم أنجلت جنينها بمستوصف القرية، وهو الخبر الذي خلف استياء وسط ساكنة القرية وأطر إعدادية ثانوية محمد السادس، حيث تدرس الضحية.. وسمعت بعد هذا الخبر أخبار مماثلة عن تلميذة هنا، وتلميذة هناك اغتصبت أو حملت من زنى.. وهذه الأيام، تتعرض فتاة أخرى لم تتعد ربيعها الثالث عشر، تلميذة بالسنة الثامنة إعدادي، ونزيلة بدار الطالب (الخيرية) بمركز اولاد افرج، حيث اغتصبها بالقوة تلميذ بثانوية 6 نونبر، وحرر محضر من طرف الضابطة القضائية في النازلة بعد تقديم شكوى، وهي الآن حامل في شهرها السادس، كما أكد لنا دكتور قام بفحصها وتحرير شهادة طبية لفائدتها.. والتلميذة من منطقة اولاد زيد القروية، ومن عائلة فقيرة كان لهذا الحدث المؤلم الأثر السيء على نفسيتها البريئة وعلى عائلتها التي فجعها الخبر، أما الجاني فابن عون من القوات المساعدة، وهو متابع الآن في حالة سراح بعد الاستئناف. وما تطلبه أمها وأفراد أسرتها هو أن تأخذ المتابعة القضائية مجراها وأن ينال الجاني عقابه وجزاءه بعيدا عن التحايل على القانون أو أي تلاعبات أو خروقات.. مبارك أدواوي