ا ستغرب المكتب النقابي لموظفي و أعوان الإدارة المركزية لوزارة الصحة التابع للجامعة الوطنية للصحة (ا.م.ش) ورود، منصبي رئيس مصلحة الاستغلال و الدعم و رئيس مصلحة الدراسات و التنسيق التابعين لقسم المعلوميات و المناهج ضمن لائحة "المناصب الشاغرة المتبارى بشأنها بالإدارة المركزية"، بالبوابة الإلكترونية لمديرية الموارد البشرية بتاريخ 4 مارس 2011، في حين أن هذين المنصبين ليسا شاغرين حيث يشغلهما على التوالي الكاتب العام للمكتب النقابي المحلي (ا.م.ش)، لقسم المعلوميات و المناهج و نائبه. و أشار بيان توصل موقع أسيف به، إلى تعيين مجموعة من رؤساء الأقسام و المصالح بالإدارة المركزية، بالأمس القريب، دون اللجوء إلى التباري بالرغم من شغور أغلب هذه المناصب !؟ و أوضح المكتب النقابي المشار إليه، أن طلب التباري بشأن المنصبين المذكورين جاء مباشرة بعد يوم واحد من إبلاغ الإدارة بتكوين المكتب النقابي المحلي لقسم المعلوميات و المناهج (3 مارس 2011). و حذر البيان الصحفي، المسؤولين عن هذا الإجراء من مغبة اللجوء إلى مثل هذه الطرق الملتوية/المفضوحة للنيل من حق ممارسة العمل النقابي، و يعتبره تصعيدا خطيرا من طرف هؤلاء الذين مازالوا، مع كامل الأسف، يجترون العقليات البائدة التي تعتبر العمل النقابي الجاد و المسؤول نقيضا للإدارة و يحاولون دون جدوى تضييق الخناق عليه و انتهاك أبسط حقوق الموظف ألا و هو الحق في التنظيم و التأطير النقابيين.
و حمل البيان الإدارة تبعات الإقدام على هذا السلوك غير المحسوب العواقب و الذي جاء خارج السياق في الزمان و المكان، و يطالب بوضع حد نهائي لهذه الممارسات غير المقبولة، كما يحتفظ لنفسه باختيار التوقيت المناسب و الأشكال النضالية الملائمة للرد بقوة و صرامة على هذا المس الخطير بالحق في ممارسة العمل النقابي.
وناشد المكتب المذكور موظفي و موظفات قسم المعلوميات و المناهج رص الصفوف و الوحدة من أجل بلوغ المبتغى. و أعلن عن تضامنه اللامشروط و انخراطه للمساهمة في إنجاح الوقفة الإحتجاجية التي سيخوضها المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بالرباط سلا (UMT) يوم الخميس 10 مارس 2011، أمام مديرية المركز الإستشفائي ابن سينا لفائدة مستخدمي هذا المركز المرتبين في السلالم الدنيا التابعين للميزانية العامة الذين لم تتم تسوية وضعيتهم الإدارية و المالية لحد الآن