وقعت ليلة السبت/ الأحد 22/23 يناير 2011، بدوار البغاغرة التابع لجماعة سيدي الكامل بإقليم سيدي قاسم حادثة سير حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحا، بعد انحراف سيارة الجماعة عن الطريق وصدمها ل5 قنوات للري، بعد فقدان سائقها السيطرة عليها. وحسب مضمون شكاية –توصلت الجريدة بنسخة منها- فإن سائق سيارة الجماعة القاصر والذي لا يتوفر على رخصة للسياقة ليس إلا ابن رئيس الجماعة، الذي كان برفقة اثنين من أصدقائه وهم في حالة سكر بين. ومباشرة بعد وقوع الحادث انتقل على وجه السرعة إلى عين المكان رئيس الجماعة على متن سيارة ميرسيدس ومعه سيارة إسعاف الجماعة التي نقلت المصابين الثلاثة إلى المركز الاستشفائي الجهوي الشريف الإدريسي بالقنيطرة، بينما تكلف العضوان (إ.ق.) و(ع.غ.) المستشاران بنفس الجماعة بتنظيف السيارة وإخلائها من قنينات الخمر وما تحمله قبل وصول سيارة الجر آتية من سيدي علال التازي ومدفوعة الأجر مسبقا من طرف رئيس الجماعة، من أجل جر سيارة الجماعة إلى مدينة القنيطرة، قبل أن يعترض سبيلها صاحب الشكاية العضو (م.ش.) المستشار بنفس الجماعة كذلك، بعد أن قام بسلسلة من الاتصالات همت أساسا قائد الدرك الملكي بالمنطقة ورئيس دائرة مشرع بلقصيري، وهو ما اعتبره مظهرا آخرا من مظاهر الفساد واستغلال النفوذ بالمنطقة.