لقي شخص واحد مصرعه وجرح شخصان آخران، في حادثة سير مروعة على الطريق الوطنية رقم ,1 الرابطة بين أكاديروتيزنيت، بالقرب من وادي إصوح، على بعد كليوميترات قليلة من مدخل مدينة تيزنيت، وذلك على الساعة الثامنة إلا ربع من صبيحة يوم السبت النصرم، وأفادت مصادر لالتجديد أن الضحية كان يقود الشاحنة التي تجر صهريج الغاز، وقد لقي مصرعه وتفحمت جثته، بعد اندلاع النيران في مقصورة القيادة من شدة الاصطدام الحاصل بين ناقلته وشاحنة أخرى، تحمل إحدى الحاويات الكبيرة. وأفاد شهود عيان، أن من بين أسباب الحادث، التجاوز المعيب لإحدى سيارات الأجرة الكبيرة، الشيء الذي أدى إلى وقوع الحادث، الذي تسبب في إغلاق الطريق الوطنية لمدة تزيد عن ساعة ونصف، وتأخر بعض الموظفين في الالتحاق بمقرات عملهم، وخاصة موظفو التعليم وموظفو جماعة المعدر. وفور وقوع الحادث، انتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، الذين تمكنوا من السيطرة على الشرارة الأولى للحريق الواقع بالمقصورة، قبل أن يمتد إلى صهريج الغاز. وصرح بعض المواطنين لالتجديد أن من بين أسباب الحادث كذلك، انعدام التشوير بعد الانتهاء من الإصلاحات التي عرفتها الطريق المذكورة، ويتعلق الأمر بانعدام الخطوط التي تبين الأماكن المسموحة للتجاوز والممنوعة، وهو الأمر الذي يخلق مشاكل لرجال الدرك حسب قولهم إذ لا يستطيعون توقيف سائقي السيارات في أماكن يمنع فيها التجاوز، لأن الطريق لا تتضمن خطا متواصلا أو مقطوعا. وأمام هذا الحادث المؤلم، يتساءل المواطنون عن مشروع تثنية الطريق الرابطة بين تيزنيت وبورصة البواكر بإقليم اشتوكة آيت باها، لا سيما وأن الطريق تمر بها، خلال اليوم الواحد، 10 آلاف عربة، مما يجعل الضغط يتزايد، والحاجة ماسة إلى الإسراع بمشروع التثنية الذي سيسهل عملية مور العربات ويقلل بنسبة كبيرة وقوع الحوادث. وفي السياق ذاته، لقي ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة مصرعهم في حادثة سير وقعت الأسبوع الماضي، على مستوى الطريق الجهوية رقم ,6209 الرابطة بين دوار كهف الدنيا وجماعة بني شيكر، بعدما هوت سيارة من نوع مرسيدس ,240 كانت متوجهة نحو مدينة الناظور، في منحدر عميق يصل إلى حوالي 100 متر بمحاذاة البحر، بعد ارتطامها بصخرة كبيرة. تجدر الإشارة إلى أنه فور انتشار الخبر، هرع ذوو الضحايا إلى انتشالهم بمفردهم، في غياب السلطات المعنية، التي حضرت متأخرة. وتم نقل الجثث إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، في ظروف صعبة، حيث تم نقل الأخوين على متن سيارة إسعاف تابعة لجماعة بني شيكر، في حين تم نقل عمتهما الضحية على متن سيارة خاصة، في ظروف أثارت استياء أقارب الضحايا. وفي موضوع متصل، لقي شاب (22 سنة) مصرعه في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد 19 شتنبر 2010 في حادثة سير مروعة قرب كلية العلوم السملالية بمراكش، وذلك بعد اصطدام دراجته بجدع نخلة موجودة وسط الطريق. وأضاف مصدر من الوقاية المدنية أن الحادثة وقعت حوالي الساعة الثانية و20 دقيقة صباحا توفي فيها الضحية في الحال بعد تعرضه لنزيف حاد. وشكل الحادث مناسبة أخرى للحديث عما تخلفه بعض النخلات الموجودة وسط بعض الشوارع بمراكش من حوادث وتسقط ضحايا.