دافع الحزب الشعبي الاسباني المعارض عن زيارة ينوي زعيمه ماريانو راخوي القيام بها الى جيب مليلية الخميس ورأى فيها حزب الاستقلال المغربي الذي يقود الحكومة "عملا استفزازيا".ويتوجه راخوي الخميس الى مليلية التي طوقها الشهر الماضي متظاهرون في المغرب منعوا شاحنات من تسليم مواد غذائية في اطار خلال حول اعمال عنف ارتكبتها الشرطة ضد متظاهرين.وقالت وكالة انباء المغرب ان رئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي زعيم حزب الاستقلال المحافظ وجه رسالة الى راخوي عبر فيها عن "الاسف العميق والرفض التام لهذه الزيارة الاستفزازية".واكدت الناطقة باسم الحزب الشعبي ثريا سينز دي سانتاماريا في مقابلة مع ماريانو راخوي في 14 تموز/يوليو 2010التلفزيون الاسباني العام انها لم تطلع على الرسالة لكنها دافعت عن زيارة زعيم الحزب اليميني الى الجيب.وقالت انه "ليس على اي اسباني تقديم تفسيرات لاحد عندما يسافر على الاراضي الاسبانية". واضافت "اطلب من الحكومة الاسبانية الدفاع عن زيارة زعيم المعارضة لمدينة اسبانية".وكان الحزب الاشتراكي الحاكم دان الشهر الماضي زيارة قام بها الى المدينة رئيس الوزراء اليميني السابق خوسيه ماريا اثنار، واتهمه "باللامسؤولية".واكدت مدريد في ايار/مايو الماضي السيادة الاسبانية على سبتة ومليلية بعدما دعت الحكومة الاسبانية الى حوار بشأنهما.ويعتبر المغرب الجيبين اللذين تحكمهما اسبانيا منذ حوالى خمسة قرون "مدينتين محتلتين".