دافع الحزب الشعبي الاسباني المعارض عن زيارة ينوي زعيمه ماريانو راخوي القيام بها إلى جيب مليلية الخميس ورأى فيها حزب الاستقلال المغربي الذي يقود الحكومة "عملا استفزازيا". ووفق ما أوردته وكالة " فرانس بريس " للأنباء ، يتوجه راخوي الخميس إلى مليلية التي طوقها الشهر الماضي متظاهرون في المغرب منعوا شاحنات من تسليم مواد غذائية في إطار خلال حول أعمال عنف ارتكبتها الشرطة ضد متظاهرين . وقالت وكالة أنباء المغرب إن رئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي زعيم حزب الاستقلال المحافظ وجه رسالة إلى راخوي عبر فيها عن "الأسف العميق والرفض التام لهذه الزيارة الاستفزازية". وأكدت الناطقة باسم الحزب الشعبي ثريا سينز دي سانتاماريا في مقابلة مع التلفزيون الاسباني العام أنها لم تطلع على الرسالة لكنها دافعت عن زيارة زعيم الحزب اليميني إلى الجيب. وقالت انه " ليس على أي اسباني تقديم تفسيرات لأحد عندما يسافر على الأراضي الاسبانية ". وأضافت " اطلب من الحكومة الاسبانية الدفاع عن زيارة زعيم المعارضة لمدينة اسبانية ". وكان الحزب الاشتراكي الحاكم دان الشهر الماضي زيارة قام بها إلى المدينة رئيس الوزراء اليميني السابق خوسيه ماريا اثنار، واتهمه " باللامسؤولية ". وأكدت مدريد في ماي الماضي السيادة الاسبانية على سبتة ومليلية بعدما دعت الحكومة الاسبانية إلى حوار بشأنهما. ويعتبر المغرب الجيبين اللذين تحكمهما اسبانيا منذ حوالي خمسة قرون " مدينتين محتلتين ".