أثارت زيارة زعيم الحزب الشعبي مريانو راخوي لمدينة مليلية، زوبعة من ردود الفعل المدينة أو المساندة، تهدد بعودة العلاقات المغربية الإسبانية إلى ماقبل 18 غشت، وهكذا في تصريحات لوكالة أوروبا برس أكد رئيس الإئتلاف المليلي مصطفى أبرشان بأن ماريانو راخوي بزيارته لمدينة مليلية بريد "إعاقة"، "العلاقات الجيدة" مع المغرب التي تمكنت من بنائها حكومة خوسي لويس رودريغث ثاباطيرو. وأكد زعيم الإئتلاف المليلي التنظيم الذي مثل أساسا الجماعة المسلمة بالمدينة، بأن زيارة راخوي تتضمن أبعادا و "محفزات سياسية"، و أن "التبريات التي قدمها لتسويغ زيارته" غير صائبة. وأضاف أبرشان مؤكدا بأن زيارة راخوي "هي عامل سياسي آ خر يهدف إلى مزيد من التوتير والاستفزاز، بدل الاسهام في التعايش السلمي[لمليلية] مع المحيط، و كذا يهدف إلى عرقلة ما حققته الحكومة الإسبانية". .كما رفض أبرشان ادعاءات راخوي التي بررت زيارته "بالوقوف مع المواطنين المليليين في هذه اللحظات العصيبة"، مذكرا إياه "بأنه كان بإمكانه أن يفعل ذلك لما كان الحزب الشعبي في الحكومة، ويبرمج زيارة للملك إلى المدينة إلا أن حزبه لم يفعل". وأكد أبرشان أن ما على راخوي أن يفعله هو "دعم مستقبل المدينة" عوض العمل على تقويض المصالح المليلية، مضيفا بأن "حزبه يتبجح كثيرا بدعم الوطن و لكنه عندما كان في الحكومة لم يفعل أي شيئ لمليلية".