اعلن عددا من المعتقلين بالسجن المركزي بالقنيطرة في المغرب امس الاربعاء إضراباً مفتوحاً عن الطعام اعتباراً من امس، بسبب 'سوء المعاملة والتعذيب الجسدي الذي تمارسه سلطات السجن بحقهم'. وجاء في البيان الذي ارسل المرصد الإعلامي الإسلامي نسخة منع الى 'القدس العربي'، أعلنوا فيه نيتهم مواصلة الإضراب عن الطعام و'التضحية بأنفسهم من أجل رفع الظلم عنهم وبسبب سوء المعاملة والتعذيب الجسدي والنفسي الذي يمارس بحقهم'، وأكدوا 'إما العيش بكرامة بعيدا عن الأغلال والقمع والإرهاب وإما الموت واللحوق بقافلة خالد بوكري'، (الذي سبق وأن كشف المرصد الاعلامي الاسلامي عن وفاته نتيجة مشاركته في إضراب عن الطعام عام 2005 في سجن القنيطرة)، وقال المرصد الإسلامي 'أنه لمن المؤسف والعار أن لا يجد المرء سوى الإضراب عن الطعام لنيل أبسط حقوقه'.وقال المعتقلون في بيانهم 'لا زلنا حتى كتابة هّذه السطور نقبع في زنازين انفرادية لم يبقى فيها أي اثر للحياة سوى أجسادنا المتهالكة وذلك بعد مصادرة كل الأغراض والافرشة والبطانيات وحتى الأغذية التي تحضرها العائلات أثناء الزيارة زيادة على التعّّّّّّّّّّّّّذيب النفسي والجسدي الممارس على جل المعتقلين والتفتيش المهين الّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّذي لم تسلم منه عائلاتنا. لذلك قررنا نحن معتقلو ما يسمى بالسلفية الجهادية بالسجن المركزي القنيطرة خوضا لمعركة امعاء جديدة ومصيرية ليست كسابقاتها تحت شعار ' إما العيش بكرامة بعيدا عن الأغلال والقمع والإرهاب وإما الموت واللحوق بقافلة خالد بوكري - رحمه الله - الّّّذي سبقنا في هّذا الطريق'. عن القدس العربي