احتج العديد من أباء الممارسين بنادي كرة المضرب بأسفي على المكتب المسير للنادي بعد توصلهم بخبر حصوله على ترخيص لبيع محل للخمور ،وأعتبر الأباء بأن النادي هو مدرسة ثانية لتلقين أبنائهم أصول لعبة التنس التي في مجملها تستدعي توفير ظروف خاصة ترتكز على الأجواء الملائمة من أجل إجراء التداريب لكن إصطدامهم بهدا المستجد جعلهم يتخوفون على مستقبل أبنائهم حينما يختلطون بأناس غرباء لاعلاقة لهم بالرياضة ،وقد عرف الجمع العام الأخير الدي عقده المكتب المسير لنادي كرة المضرب إختلاف في الرأي بين الموافق والرافض لحصول النادي على هده الرخصة والتي أخدت الحيز الأكبر في تدخلات بعض المنخرطين الدين أبدوا معارضتهم القطعية لمزاولة مثل هده الأنشطة المخالفة للأخلاق الرياضية وتعاليم ديننا الحنيف الدي أساسه التربية والأخلاق الحسنة وتمشيا مع روح الشعار التقليدي العقل السليم في الجسم السليم وليس العكس .ولايخفى على الجميع بمدينة أسفي تواجد العديد من المرافق الرياضية خاصة تلك المتواجدة بفضاء الكارتينغ من بينها نادي الفروسية ونادي الكرة الحديدية ونادي القنص بالإضافة الى مركز تكوين الناشئين التابع لنادي أولمبيك أسفي لكن للأسف الشديد أصبحت في وقتنا الراهن قبلة لرواد بعض الحانات المتواجدة في البعض منها ممايشكل خطرا كبيرا على الممارسين الرياضيين وهدا من شأنه لايخدم مصلحة الرياضة الوطنية بمختلف أنواعها تمشيا مع روح مقتضيات الرسالة الملكية للمناظرة الوطنية للرياضة التي جاءت صريحة ودقيقة لما تشكله الرياضة من رافعة قوية للتنمية البشريةوللإندماج والتلاحم الإجتماعي ومحاربة الإقصاءوالحرمان والتهميش. [المصطفى بكباشي(جريدة بيان اليوم)العدد5984