عرفت قاعة بلدية اكادير يوم امس يوما ساخنا حيث كانت ساكنة المدينة على موعد مع دورة المجلس الجماعي الاولى الخاصة بتكوين المكتب...و كان لحجم الاسماء المتنافسة على الرئاسة نكهة خاصة اضفت حرارة اضافية على جو الدورة...و استمرت الدورة لاكثر من اثني عشر ساعة..طغى فيها جو من التشاحن و التصادم بين مستشاري الحلفين المتنافسين...حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المكون من 26 مستشار رفقة العدالة و التنمية المكونة من 7 اعضاء ضد كل من حزب الاستقلال (6) و الاحرار (12) و الحزب العمالي (4)..مما ينبئ باغلبية هشة مكونة من 33 و معارضة قوية من 32 ...لكن جموع المواطنين الحاضرين المواكبين لاشغال الجمع و الذين قدر عددهم باكثر من 4000 مواطن لم يتوقفوا عن ترديد الشعارات و بعضهم قام بتحطيم بعض منشات القصر البلدي...مما حذا برئيس الجلسة الى رفعها باستشارة مع والي الجهة و بحضور عون قضائي...ليتراجع بعد ذلك و يعلن عن سرية الجلسة و تجرى عملية التصويت ليفرز الصندوق اغلبية لطارق القباج ب 34 صوت امام سخط و غضب الطرف الثاني المكون من لحسن بيجديكن و سعيد ضور اللذان لم يٲلفا المعارضة ٲبدا...كواليس الدورة : + قام مئات الاشخاص بفوضى عارمة داخل القاعة و كسر بعضهم الصندوق الزجاجي الخاص بالاقتراع.+ انسحب في الاخير مستشارو التجمع الوطني للاحرار و الاستقلال و العمالي.+ استمرت الاشغال الى ما بعد منتصف الليل و ظل الاف المواطني خارج القاعة بانتظار النتائج.+ صوت لصالح طارق القباج 26 عضو من الاتحاد الاشتراكي و 7 اعضاء العدالة و التنمية اظافة الى عضو من الحزب العمالي لم يتوقع احد ردة فعله.+ الاتحاد الاشتراكي باكادير ضرب عرض الحائط الاستقلاليين اخوته في الكتلة و التجمعيين اخوته في الاغلبية الحكومية و العماليين رفاق الامس و فضلوا التحالف مع العدالة و التنمية التي تشارك في الانتخابات الجماعية بالمدينة لاول مرة.بعض الصور التي التقطت لمشاهد الفوضى التي عمت اشغال الدورة.