منذ يوم الأربعاء الماضي يقضي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني العطلة الصيفية بمدينة مراكش، وهو الاختيار الذي رجحت بعض الأقاويل بأنه جاء تفنيدا للادعاءات التي قالت بفتور العلاقات المغربية بعد غياب الملك محمد السادس عن قمة الاتحاد من أجل المتوسط. ويبدو أن منافسة ساركوزي الاشتراكية سيغولين روايال مصرة على اللحاق بالرئيس الفرنسي حتى في أيام عطله حيث ينتظر أن تحل بالمغرب نهاية الأسبوع الجاري وإن كانت ستقيم بمدينة وجدة، شرق المغرب على الحدود مع الجزائر، عكس مدينة مراكش التي اختارها ساركوزي والتي توجد بالجنوب. حلول روايال بوجدة يأتي في إطار استضافتها كضيفة شرف بمهرجان موسيقى الراي الذي سينظم بالمدينة الشرقية.