عكس كل ما كتب عن العطلة الصيفية للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته المغنية الحسناء كارلا بروني، فإن ساركوزي حل أمس الأربعاء بمدينة مراكش ،وذهبت إذاعة "أوربا1" إلى أن الزيارة وإن كانت خاصة، فإن الرئيس الفرنسي يسعى للتأكد بأن العلاقات المغربية الفرنسية على ما يرام. "" وكان الملك غاب عن قمة "الاتحاد من أجل المتوسط" التي احتضنها باريس يوم 13 يوليوز الأخير وكانت بمبادرة من ساركوزي، وهو ما فتح باب التأويلات حول وجود أزمة في العلاقات المغربية الفرنسية، خاصة أن المغرب كان من المتحمسين والمدافعين على مشروع ساركوزي، وخلال المؤتمر الذي حضره أكثر من 40 رئيس دولة ورئيس الوزراء للدول المتوسطية والأوربية، غاب عنه الملك محمد السادس، ولم تنفع التبريرات التي قدمها الإليزي، ولا رسالة الملك إلى الرئيس الفرنسي الداعمة لمشروعه. وقال ديبلوماسيون مغاربة إلى الاتحاد من أجل المتوسط مآله الفشل وأن الملك فعل خيرا عندما تغيب عنه.