وصفت مجلة «بير بيبول» الفرنسية المتخصصة في متابعة حياة المشاهير ما تقوم به كارلا بروني ساركوزي، سيدة فرنسا الأولى، من أنشطة مكثفة، بأن سيدة قصر الإليزي «تتوفر على أجندة أنشطة عمومية مثلها مثل الوزراء»، في إشارة إلى الظهور المكثف والمسترسل لكارلا في عدة ميادين وقطاعات جمعوية وإعلامية عمومية. وكانت سيدة فرنسا الأولى وعارضة الأزياء الإيطالية السابقة قد كثفت من الظهور الإعلامي مؤخرا على عدة مستويات، فقد وضعت فستانها الموقع باسم دار عرض الأزياء «كريستيان ديون» للمزاد العلني لصالح منظمة مكافحة السيدا بفرنسا، وساهمت بمالها في تبرعات «سيداكسيون» في المغرب، وتبرعت بمبلغ 240 ألف أورو، عائدات حقوق ألبومها الغنائي الأخير، لصالح ثلاث جمعيات فرنسية تعنى بالطفولة. واستنادا إلى مقال نشرته مجلة «الإكسبريس» الفرنسية، فإن مائدة غداء بقصر الإيليزي جمعت مؤخرا بين كارلا بروني ساركوزي وبيرناديت شيراك، زوجة الرئيس السابق جاك شيراك، بناء على طلب الأولى التي كانت تود لقاء سيدة فرنسا الأولى السابقة. وحسب ذات المعطيات، فإن بيرناديت شيراك بادرت كارلا بروني بالحديث خلال لقائهما على مائدة الغذاء وخاطبتها بالقول: «أنت لست بحاجة إلى نصائحي»، قبل أن تجيبها كارلا بروني بقولها: «على العكس من ذلك، أنا شغوفة بنصائحك، فيوما بعد يوم أكتشف أن الحقيقة الوحيدة في مهنتنا، هي قوة التجربة»، على حد قولها. هذا، وأضافت «ليسكبريس» في مقالها أن غداء عمل آخر سيجمع بين كارلا بروني وبيرناديت شيراك في بداية سنة 2009، مشيرة إلى أن سيدة فرنسا الأولى السابقة خاطبت الحالية بقولها: «أتعلمين ما هو الفرق بين فترتينا، أنت وساركوزي معرضان بشكل كبير للواجهة، إلى درجة أن كل شيء أصبح شفافا». وفي سياق متصل بأخبار كارلا بروني ساركوزي، كشفت مجلة «سكوب بيبول» في عددها ليوم أول أمس الأحد أن سيدة فرنسا الأولى تمضي حاليا عطلة رئاسية مع زوجها ساركوزي بالبرازيل قد تطول إلى أسبوع، مضيفة أن الزوج الرئاسي الفرنسي قد يمضي أعياد الميلاد واحتفالات رأس السنة بريو دي جانيرو. وأشارت المجلة إلى أن كارلا ساركوزي تتستر على لقاء خاص سيجمعها بالبرازيل مع والدها البيولوجي الذي لم تكتشف وجوده وحقيقته سوى سنة 1996، وأن ماوريزيو ريمير، وهو اسم والد كارلا البيولوجي، يعيش بالبرازيل منذ قرابة 32 سنة بمدينة ساو باولو، وهو رجل أعمال إيطالي مستقر بالبرازيل، كان على علاقة بوالدة كارلا لما كان عمره 19 سنة، وأن والدة سيدة فرنسا الأولى كانت قد كشفت له أن كارلا التي ازدادت سنة 1967، وستحتفل يومه الثلاثاء بعيد ميلادها ال41، هي ابنته البيولوجية.