يقضى حاليا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني عطلة نهاية السنة بالمغرب. وكان القصر الرئاسي الفرنسي قد أعلن أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رفقة زوجته كارلا بروني وصلا أول أمس الجمعة إلى المغرب لاحتفال بأعياد الميلاد من دون توضيح وجهتهما داخل المغرب، هذا في الوقت الذي أختار فيه الوزير الأول الفرنسي فرانسوا فيون، حسب صحيفة «الفيغارو» الفرنسية، قضاء عطلة نهاية السنة بمصر. وأضاف الإليزي أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي خلال أيام عطلته بالمغرب جلالة الملك محمد السادس. وأوضحت مصادر متطابقة أن وجهة نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني للاحتفال بأعياد الميلاد، كانت دون شك مدينة مراكش الحمراء للمرة الثانية بعدما سبق وأن أمضيا أعياد الميلاد السنة الماضية ب«الجنان الكبير بضواحيها. ومن المقرر أن يعود ساركوزي وزوجته إلى باريس نهاية الشهر الجاري إذ من المتوقع أن يوجه في 31 من دجنبر الجاري معايدته بحلول السنة الجديدة إلى الشعب الفرنسي كما درجت العادة. وبالموازاة اختارت العديد من الشخصيات الفرنسية أيضا مدينة مراكش المغربية للاحتفال بنهاية السنة الميلادية من بينها المدير العام للبنك الدولي دومينيك ستراوس خان وزوجته، ورئيس الحزب الفرنسي الراديكالي والوزير السابق في حكومة فيون الثانية جان لوي بورلو والصحافية في التلفزيون الفرنسي بياتريس شونبيرغ، ثم القيادي السياسي الفرنسي والنائب البرلماني عن حزب التجمع من أجل الحركة الشعبية باتريك بالكاني. كما يوجد بالمغرب الرئيس الفرنسي وزوجته السلبق جاك شيراك وزجته بيرناديت، ووفد من الكونغريس الأمريكي، ووفد من البرلمان المكسيكي، والممثل العالمي جمال الدبوز، واللاعب الدولي الفرنسي أنيلكا، ومدير شركة مايكروسوفت، وبعض الضيوف الذين دعاهم الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، للاحتفال معه بمقر إقامته في تارودانت بالإضافة الى العديد من الشخصيات العالمية، من عالم السياسة فى أوروبا، وأمريكا اللاتينية، وعدد من الأمراء الخليجيين. وفى السياق نفسه، ذكرت مصادر إعلامية «أنّ شركة «بلاك ووتر» المتخصصة فى حراسة الشخصيات العالمية، والتى يوجد مقرها بمدينة مراكش، توصلت بأكثر من 60 طلباً، من طرف شخصيات أجنبية من عالم السياسة والمال والأعمال، وأمراء ومسئولين خليجيين، عملوا على حجز أجنحة ملكية، بعدد من الفنادق الفخمة بالمدينة، لتوفير الحماية والأمن لهم ومرافقتهم. وإلى ذلك رفعت أجهزة الأمن المغربية من مستوى من حالة الاستنفار والتأهب قبل حلول رأس السنة الميلادية الجديدة، إذ يشهد المغرب، وخاصة مدينة مراكش توافد العديد من المشاهير والشخصيات الذين دأبوا على قضاء ليلة رأس السنة بالمغرب، من بينهم شخصيات سياسية وفنانون فضلا عن مشاهير ينتمون إلى عالم السياسة والرياضة والفن.