في ضل الوضع العام المتأزم الموشوم بسياسة الحصار و التهميش الذي يتجلى في احتقان الوضع الاجتماعي و عمق الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الجماهير الشعبية ,و الذي نتج عنه تنامي الحركات الاحتجاجية المطلبية,إلا أن النظام المخزني التبعي لازال يتعامل مع هذا الوضع بسياسة القمع,الاعتقال و الترهيب تجاه مناضلي و مناضلات الحركات الاحتجاجية الديمقراطية وخاصة الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب التي لم تستثنى هي الأخرى من هذه السياسة الهوجاء و الاعتماد على ديمقراطية الواجهة لتسويق صورته أمام المجتمع الدولي من قبيل (الانتقال الديمقراطي , المبادرة الوطنية للتنمية البشرية,الإنصاف و المصالحة...). وأمام استمرار تعنت المسؤولين على المستوى المحلي لاستجابة لمطالب الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب رغم تقديمها ملتمسات حوار على أرضية ملفها المطلبي نظم الفرع المحلي مجموعة من الأشكال النضالية (أيام إشعاعية,وقفات احتجاجية...) توجت بمسيرة شعبية تمت محاصرتها من طرف الأجهزة القمعية رغم تشبث مناضلي الفرع المحلي بتنفيذها إلا أن تطوقيها حال دون ذلك.رغم كل ذلك فإن الفرع المحلي عازم على الخوض في أشكال نضالية تصعيديه دون الرضوخ للخطابات الكاذبة و المحاولات اليائسة من طرف المسؤولين لإجهاض الخطوات النضالية التي يقوم بها الفرع المحلي ,و السكوت على الزبونية و المحسوبية و الخروقات التي تنخر المؤسسات و المصالح المحلية الشيء الذي أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة محليا.و أمام هذا الوضع نعلن للرأي المحلي,الوطني و الدولي ما يلي:مطالبتنا ب:•فتح حوار جاد و مسؤول مع الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب.•إعطاء الأولوية لقضية البطالة و ملفات الجمعية.•رفع الحصار المضروب على إطار الجمعية.•الوقف الفوري لكل أشكال التوظيفات المشبوهة و الكشف على المناصب الشاغرة بالمصالح المحلية.إدانتنا ل:•الحصار و التطويق الذي تعرضت له المسيرة الشعبية.•التوظيفات المشبوهة التي لازالت مستمرة على مستوى المصالح المحلية.•استمرار سياسة الآذان الصماء تجاه مطالب الفرع المحلي.•الاعتقالات التعسفية و المحاكمات الصورية التي تعرض لها مناضلي الحركات الاحتجاجية و خاصة معطلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب.تضامننا مع:•معتقلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب. •معتقلي الرأي و التعبير. •كل الحركات الاحتجاجية الديمقراطية.