ككل عام يحتفل العمال المغاربة بعيدهم والذي من خلاله يعبرون فيه عن معاناتهم والامهم في مسارهم المهني والبحث عن لقمة العيش ...وعيد الشغل بمدينة الناظور جرى على ايقاع الغضب الشعبي وترديدهم لمجموعة من الشعارات للقطاعات الحاضرة في عيدهم الاممي ..وقد طافو شوارع المدينة لاسماع أصواتهم وأنينهم الى المسؤولين والى ذوي الشأن بالمدينة ومن بين المشاركين في هذا العيد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب / جامعة قاضي قدور / الحركة الثقافية الأمازيغية - موقع الناظور بيان فاتح ماي إن الحركة الثقافية الأمازيغية موقع قاضي قدور وهي تخلد مناسبة فاتح ماي ,تهنئ الشغيلة المغربية بهذه المناسبة على صمودها ونضالاتها البطولية وتعبر عن إنشغالها العميق لإستمرار تدهور الوضعية الإقتصادية والإجتماعية للعمال و الأجراء,يأتي فاتح ماي لهذه السنة و النظام المخزني العروبي القومجي مازل مستمرا فى الهجوم الشرس على مكتسبات الشغيلة فى كل الميادين,حيث نسجل إستمرار ظاهرة البطالة وسياسة الإقصاء و التهميش والتفقير والتهجير الذي يتحمل فيها المسؤولية النظام المخزني إلى جانب الزوايا السياسية. أما فى ما يخص القضية الأمازيغية نسجل إستمرار النظام المخزني العروبي فى سياسته الرامية إلى إسكات الصوت الأمازيغي الحر الرافض لمنطق التدجين والإحتواء و كذا إستمراره فى نهج سياسة الإعتقالات والإستفزازات و المحكامات الصورية والأحكام الجائرة فى حق مناضلي القضية الأمازيغية بتهم مفبركة وجاهزة (القتل,التميز العنصري,حياز بيانات ومنشورات....). إن هذه السياسة المخزنية لا تثنينا عن مواصلة النضال من أجل تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة. بناءا على ما سبق نعلن للرأي العام الطلابي و الوطني والدولي ما يلي: تأكيدنا على : - وقوفنا الى جانب الفئة الشغيلة الإقرار الرسمي بالهوية الأمازيغية للمغرب - الإفراج الفوري على كل المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية - ترسيم الأمازيغية في دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا - اعادة كتابة التاريخ المغربي بأقلام وطنية علمية وموضوعية ادانتنا ل : - الإعتقالات السياسية والمحاكمات الصورية التي يتعرض لها مناضلي القضية الأمازيغية - سياسة التفقير والتجويع الممنهجة في حق الشعب الامازيغي - استمرار سياسة منع الأسماء الامازيغية تضامننا مع : الفئة الشغيلة فى مطالبها العادلة والمشروعة - المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية وعائلاتهم - ضحايا قوارب الموت وعائلاتهم - العاطلين والمعطلين عن العمل - كافة الشعوب التواقة الى الانعتاق والتحرر - كافة الحركات الاحتجاجية عاشت الحركة الثقافية الأمازيغية عاشت الإتحاد الوطني لطلبة المغرب الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع الناضور بيان فاتح ماي 2010 تخلد الطبقة العاملة عيدها ألأممي لهذه السنة في ظرفية دولية تتسم بهجوم كاسح للنظام العالمي السائد على خيرات الشعوب المستضعفة بمبررات مزعومة ( العولمة، الديمقراطية ، حقوق الإنسان...) بهدف تصريف أزمته على حساب الشعوب المضطهدة، من خلال تكثيف الاستغلال وتكريس نهب ثروات الشعوب، وهو ما يؤدي إلى تزايد عدد ضحايا الإقصاء الاجتماعي و البطالة... أما على المستوى الوطني، فالدولة المغربية لازالت تشن هجومها على ما حققته نضالات الجماهير الشعبية والطبقة العاملة بشكل خاص من مكتسبات تاريخية عبر محاولة فرض مخططات تصفوية: بيع القطاعات العمومية الحيوية للتملص من مسؤوليتها ومحاولة الإجهاز على الوظيفة العمومية وتقليص الاستثمار العمومي والعمل بمدونة شغل تشرعن المرونة والعمل بالعقدة وتقديم يد عاملة رخيصة لصالح الباطرونا. مما يؤكد كذبة ما يسمى بالحوار الاجتماعي في ظل استمرار الطرد التعسفي والتسريحات الجماعية وضعف الأجور وعدم التعويض عن البطالة وتكثيف الاستغلال بجميع أنواعه وغياب التغطية الصحية وتجريم العمل النقابي والحق في الإضراب (الفصل 288 من القانون الجنائي) بالإضافة إلى الزيادة الصاروخية في الأسعار وتدهور وتبخيس الخدمات العمومية (الصحة، التعليم، الشغل، السكن، الماء والإنارة، النقل...) مما ينتج تدهور الشروط الأساسية للحياة للغالبية الساحقة من البشر. محليا، وأمام ما يميز الوضع من استمرار لهيمنة لوبيات الفساد المتحكمة في اغلب دواليب المؤسسات العمومية، وما ينتج عن ذلك من تكريس لأساليب مشبوهة في عملية تدبير الموارد الاقتصادية والبشرية بالإقليم، كالتوظيفات المشبوهة التي شهدتها بعض المؤسسات العمومية، وتوزيع الثروات العمومية على المقربين وذوي المصالح الانتخابوية الضيقة وهدر المال العام على مشاريع هشة.. يخوض في الآن نفسه فرع الناظور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين نضالات بطولية (وقفات، اعتصامات، مسيرات...) بهدف انتزاع حقوقه العادلة والمشروعة في الشغل القار والتنظيم والعيش الكريم، إلا أن هذه النضالات تواجه بالقمع العنيف والمنع والاعتقال والمماطلة، وكان أخرها قمع مناضلو الفرع المحلي في 31 مارس 2010 واعتقال أربعة منهم، وكذا تحريك المتابعة القضائية في حق سبعة معطلين منتمين للفرع المحلي ومراسلين صحفيين واحد أبناء الجالية المقيمة بالخارج معتقلين إبان القمع الوحشي ل 02 مارس 2009، وحددت جلسة المحاكمة في 10 يونيو 2010، بعد أن تم تأخيرها مرتين. وما زاد الطين بلة، تنصل رئيس المجلس الإقليمي للناظور وعامل العمالة من الوعود الممنوحة للجمعية خلال الأيام الماضية المتجسد في فتح حوار جاد ومسؤول مع الفرع المحلي خلال أسبوع كان أخر اجله 30 ابريل الماضي، دون تحقق هذا الوعد في اجله. إننا في الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع الناضور، إذ نخلد عيد الشغل هذا اليوم، نهنئ الشغيلة العالمية بعيدها ألأممي و نؤكد ما يلي: تضامننا مع: نضالات الحركات الاحتجاجية السلمية،(الشعبية، العمالية، الطلابية، الحقوقية...) المكافحة ضد الإقصاء والظلم الاجتماعي، ومن اجل حقوقها العادلة والمشروعة نضالات التجار المتجولين بالناضور، من اجل تحقيق ملفهم المطلبي رجال التعليم بالناضور في معركتهم من اجل مطالبهم العادلة والمشروعة سكان الناظور ضحايا سياسة نزع الملكية الخاصة من اجل المنفعة العامة من اجل رفع الظلم عنهم،”بوقانا”، “اريكولاريس”، “اشعالن”... ضحايا الفيضانات الأخيرة التي شهدها الإقليم العمال ضحايا الطرد التعسفي إدانتنا ل: للقمع الوحشي المسلط على الأشكال النضالية للفرع المحلي للجمعية الوطنية كل أشكال التسويف والمماطلة في فتح حوار جاد ومسؤول مع الفرع المحلي من طرف الجهات الوصية و المنتخبة بالإقليم القمع والاعتقال والترهيب الممارس في حق مناهضي الظلم والإقصاء الاجتماعي ( مناضلي جمعية المعطلين، المناضلين الحقوقيين، الصحفيين، ...) للتعامل الغير المسؤول مع الملفات المطلبية للطبقة العاملة بالناظور إننا في الجمعية الوطنية، إذ نحيي كل عمال وشغيلة إقليم الناضور، نطالب ب : فتح حوار جاد ومسؤول مع الفرع المحلي ، على أساس مذكرته المطلبية إلغاء المتابعات القضائية في حق مناضلي الفرع المحلي المعتقلين إبان القمع الهمجي ل 02 مارس 2009 رفع الحظر القانوني عن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب إعطاء الأولوية للملف المطلبي للجمعية في عملية التشغيل تفويت الامتيازات العمومية للمعطلين كتعويض عن البطالة رفع الحيف السياسي الممارس على منطقة الريف وإقليم الناضور بشكل خاص الكشف عن قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي ومحاكمة الجناة. وفي الأخير، نؤكد مجددا رفضنا لكل أنواع الاسترزاق السياسوي على حساب معانات المعطلين، ونحمل المسؤولين محليا وإقليميا، مسؤولية عواقب ما ستؤول إليه أوضاع المعطلين بالإقليم مستقبلا، خصوصا وأننا مقبلين على تنفيذ أشكال نضالية تصعيدية مباشرة بعد فاتح ماي 2010، نتيجة تنصل كل من عامل الإقليم ورئيسي المجلسين الإقليمي والبلدي من الوفاء بوعدهم في فتح حوار جاد ومسؤول مع الفرع المحلي. كما نشكر جميع القوى الديموقراطية الحية محليا ووطنيا ودوليا على تضامنها معنا، و نحيي سكان وعمال إقليم الناضور على صمودهم ونضالهم من اجل تحقيق حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المشروعة. عاشت الطبقة العاملة موحدة ومكافحة عاشت الجمعية الوطنية إطارا ديمقراطيا، مستقلا، تقدميا، و جماهيريا عاشت جماهير إقليم الناضور صامدة و مناضلة