في شكايتهم الموجهة لكل من : رئيس بلدية الدشيرة الجهادية و رئيس المقاطعة الحضرية بالدشيرة و مدير الوكالة الحضرية بأكادير ثم عامل صاحب الجلالة على عمالة إنزكان أيت ملول طلب المشتكين التدخل العاجل لإزاحة سور يعرقل التقاء الأزقة : 8 – 10 – 11 بالطريق العمومية ذي 20 متر .رغم أن المصلحة العامة تقتضي إزالة السور المذكور و أن التصميم المرفق بتلك الشكايات يثبت حقيقة أن السور المشار إليها يعرقل هذا الإلتقاء غير أن المسؤولين لم يولو الأمر اهتماما و بقيت شكايات المتضررين بدون جدوى و قد أفات بعض المصادر بأن لوبيات العقار بالدشيرة تتنافس فيما بينها من أجل الظفر بالبقعة المسورة التي يعرقل جزء من سورها التقاء الطريق العمومي بتلك الأزقة حيث يبدو أن المجلس فضل الصمت أمام هذا التنافس و شكايات السكان و لن ترد أية جهة عن شكايات السكان رغم أن الأزقة 8 و 10 و 11 متصل بالطريق الرئيسي رقم 20 في : ' déménagement . Plan' للمدينة و أمام هذا الصمت المريب فإن ساكنة الأزقة المذكورة أعلاه تطالب عبر هذا المنبر الإعلامي الشريف وزير الداخلية بانتداب لجنة للوقوف بعين المكان و التأكد من واقع الأمر و العمل بالتالي على إزالة السور الذي يعيق عملية التقاء الأزقة بالطريق العمومي و يشوه المنظر العام للنسيج العمراني لمدينة الدشيرة .