كل عام وأنتم بخير، فمع مطلع كل شهر ومع كل مناسبة وعيد، يضطر سكان أسفي ومتقاعدوه على الخصوص، إلى الوقوف بمضض ساعات طويلة أمام مستخدمي البريد، لاستخلاص حوالة أو إرسالها وكأن هذا الانتظار قدر من السماء كالجدري أو الجذام.. حيث يضطر المتقاعد وقد أنهكته السنون، أن يستند على عكازه في الطابور منتظرا دوره إلى حين..