اعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس ان الاسلام هو دين تسامح يرفض الارهاب، وذلك في برقية تهنئة بعثها السبت بمناسة ذكرى المولد النبوي الشريف الى الملوك والرؤساء والامراء العرب والمسلمين.وجاء في البرقية "لقد شكل الحدث المبارك لمولد الرسول اللحظة الأولى التي بشرت بظهور رسالة الإسلام التي غيرت مجرى التاريخ بما حملته للانسانية من عقيدة التوحيد والوسطية والاعتدال والحرية التي تنبذ التطرف والانغلاق والتفرقة والقهر والإرهاب". واضاف ان "ديانتنا السمحة ترفض العدوان والمهانة والبغضاء والتمييز والإقصاء بكل أشكاله وما يطبع ديننا الإسلامي الحنيف من حض وجنوح لتحكيم الحوار والتسامح المؤسس للتعايش والتفاهم والتفاعل والاحترام المتبادل بين الأديان والحضارات".واوضح ان "هذه القيم المثلى السامية هي التي ينبغي أن تظل نبراسا للمسلمين في علاقاتهم مع الآخر وأساسا لتجاوز خلافاتهم وتجسيد التعاون والتضامن فيما بينهم".كما أكد من جهة اخرى، على مواقف المغرب الثابتة بخصوص "نصرة القضايا العربية العادلة وفي طليعتها استرجاع الشعب الفلسطيني الشقيق لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق ما يتطلع إليه الشعبان الشقيقان العراقي واللبناني من أمن واستقرار في ظل سيادتهما الكاملة ووحدتهما الوطنية والترابية".