إن اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين لم تكن عملية اعدام بل عملية اغتيال فظه وتعتبر انتهاكاً فظاً للقوانين الدولية باعتباره اسير حرب وتخضع بلاده للاحتلال الامريكي – البريطاني المباشر ، كما ان الطريقة التي تم عرض عملية الاعدام بها وسرعة التنفيذ فضلاً عن اجراءات المحاكمة هي عملية خضعت لاعتبارات سياسية محضة ، وتضمنت اهانة واضحة للجماهير العربية في التوقيت والاسلوب الذي اطلت عليه . ان الدفاع عن قضايا حقوق الانسان والقوانين الدولية بما فيها اتفاقية جنيف الرابعة هي جزء لا يتجزأ بالنسية لكافة القوى المدافعة عن هذه الحقوق ولا يبرر انتهاكها ما وقع في عهد صدام من انتهاكات لهذه الحقوق ، وهي برهان جديد على ازدواجية المعايير الامريكية الايرانية التي وظفت وتوظف دائما لخدمة مصالح الهيمنة والتوسع ودعم الاحتلال الاسرائيلي على بلادنا ومقدراتها.. وفؤجئنا وسط كل هذه الاخترقات القانونية والانسانية لاعدام رئيس عربي باصوات تتعالى اثناء عمليه الاغتيال والقتل له..رابط لفيديو بالصوره والصوره http://www.0sss0. com/up/code. php?action= load&id=12718تهين الضحية الرئيس العربي وتتطاول ليس عليه فقط بل على كل ما هو عربي وتحيي مقتدى الصدر المعروف باجرامه وبطشه للابرياء من العراقيين ومن ابناء الجالية الفلسطينية في العراق وليس اخرهم أحمد عبد الرحمن شقيق السفير الفلسطيني السابق في بغداد ( نجاح عبد الرحمن ) في منطقة الأمين شرق بغداد .اننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان (راصد) ندين بشده هذه الجريمة الشنعاء بحق الانسان التي لم تطال رئيس عربي بل طالت الانسانية جمعاء لأن عقوبة الأعدام هي مرفوضة بكافة المقاييس لدينا ...وندعوا المجتمع الدولي ودول الاتحاد الاروبي لاخذ دورهم الحقيقي دون خوف من من رهبة الحكومة الامريكية والايرانية التي ادعت ان العدالة بأعدم صدام حسين اخذت مجراها ، وان تحاسب بوش واعوانه على جرائمهم التي لم تبدأ في غوانتانامو ولا في العراق وافغانستان بل في فيتنام وبحق سكان امريكا الاصليين ..كما ندعو لمحاسبة بلير لاشتراكه في جرائم ضد الانسانية في العراق ولبنان حيث وبوش زودا إسرائيل بقنابل عنقودية لازالت حتى الان تحصد ارواح برئيه من اطفال وشيوخ ونساء لبنان والوقوف بحزم اما هكذا جرائم حرب مورست ايضا من قبل يهودا اولمرت ليس اخرها مجزرة قانا وبيت حانون ..كما أننا ندعو لتشكيل محكمة دولية وعدم الكيل بمكيالين ومحاسبة جورج بوش وادارته ويهودا اولمرت وحكومته والحكومة العراقية وجيوشها الامنية ومجرمي حربها من امثال مقتدى الصدر..ومموليهم من الحكومة الايرانية على كل ما جرى ويجري من جرائم يومية بحق الشعوب العربية وخصوصا في العراق ولبنان وفلسطين .الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد) / قسم الاعلام--