اسيف / ا لحسن. باكريم عقدت المعارضة/ الأغلبية المكونة للمجلس البلدي لانزكان . ندوة صحفية يوم الخميس 01 نونبر2006 حضرها مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والجهوية ، حيث سجل فيها تبادل التهم المجانية وتنصل من المسؤولية اعطاء نطرة سودوية عن اعضاء المجلس، الذين تقلدوا زمام تسير الشان المحلى مندانتخابات 2002 ، الندوة لم تتحدث عن مشاريع تنمية المدينة لم تقدم الحلول والمقترحات العديد من المعضلات التي تتخبط فيها المدينةمند سنين ، و المدينة الغارقة في الفوضى وفي الازبال والروائح الكريهة ، لا حظ لها مع هذه الفيئة المنتخبة سوى الصراعات المجانية . وعلى سبيل الدكر متزعم المعارضة - التي أصبحت تمثل أغلبية بالعدد وليس بالفعل - هو نفسه الرئيس السابق للمجلس البلدي ، وفي عهده لم تعرف المدينة إلا المزيد من الفوضى والتخلف وغياب المشاريع التي تحفظ للمواطن الانزكاني كرامته وترفع من وثيرة النمو الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمدينة ، تنفس المواطنون بانزكان الصعداء مباشرة بعد انتخابات 2002 وكلهم أمل في تجربة جديدة مختلفة عن سابقتها ، إلا أن الرياح بانزكان تجري بما لا تشتهيه السفن البناء والتقدم ، بل جرت الرياح حسب أهواء البعض بالمزايدات السياسية والنزوع الذاتي ، والتضخيم من الخصومات الإخوانية ليتحول المجلس البلدي المنتخب من طرف المواطنين إلى حلبة للصراع الدائم الفارغ من كل محتوى ويتم تغييب الإرادة الصادقة في العمل والبرامج التنموية والمبادرات .. لفك العزلة عن المواطنين في أحياء فقيرة تنعدم فيها أدنى شروط المواطنة الحقة ..ولإعادة هيكلة المدينة وتنظيفها ورد الاعتبار لتجارها وشبابها وأطفالها وساكنتها عموما .. انتهى زمن اللوبيات والسمسرة ، هذا زمن العمل والخروج إلى الميدان والانفتاح على الأخر والتفكير في مأسسة العمل الانتخابي والمنافسة بالبرامج التنموية لا بالأنانيات الفارغة .. ويكفي ساكنة هذه المدينة من المبررات غير المجدية .. فالسلطات بالعمالة تقوم بواجبها وأحيانا كثيرة تنوب عن المنتخبين الغارقين في نرجسيتهم..كما أن الميثاق الجماعي الجديد يراهن على تنافس البرامج و على الفرق الحزبية الواعية المؤطرة من أحزاب حقيقية ويراهن على التعاقد بين المواطنين والمجالس المنتخبة وعلى بناء المؤسسة الملتزمة بتنفيذ البرامج ، وختاما نقول لكل مغرور بنفسه" ادا لم تستحي فأفعل ما شئت."