اقتحمت عناصر وازنة من الشرطة القضائية فضاء السجن المحلي بأسفي بعد توصلها بمعلومات دقيقة مفادها تسريب كمية مهمة من المخدرات قصد ترويجها بداخل السجن من طرف أحد المعتقلين الذي يحظى بامتيازات خاصة داخل السجن من طرف الإدارة المسؤولة. عملية المداهمة التي قامت بها عناصر الشرطة خلقت موجة من الذعر والهلع في أوساط حراس السجن والمعتقلين وأسفرت عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا مخبأة بداخل غرفة السجين -ع ش -المتورط في مجموعة من القضايا آخرها النصب والاحتيال وتكوين عصابة إجرامية هذا الأخير الذي يعمل كحاجب لمدير السجن الذي لم يمضي على تعيينه على إدارة هذه المؤسسة إلا شهورا قليلة.وبحسب إفادات عدد من حراس السجن فان السجين المذكور كان يحظى بعناية خاصة وله نفوذ قوية داخل السجن لدرجة أصبح معها يتحكم في مصير باقي المعتقلين وكذا الموظفين بحيث أصبح يوجههم ويصدر لهم بعض الأوامر كما أكدت نفس المصادر أن لهذا السجين تأثير قوي على عملية توزيع الموظفين على مراكز الحراسة الشيء الذي مكنه من التحكم في سوق المتاجرة في الممنوعات بكل حرية.فهل أصبح هذا السجين هو المدير الفعلي لسجن أسفي. سؤال يطرح على مدير الإدارة العامة للسجون