ما تعرضنا له من تعذيب نفسي و جسدي منذ لحظه اختطافنا و أثناء التحقيقات (الاحتجاز بأماكن مجهولة -انتزاع الاعترافات بالإكراه و التعذيب و التهديد و الضغط النفسي -الإكراه علي التوقيع علي محاضر دون الاطلاع عليها -عصب الأعين و تكبيل الأيدي والأرجل -التعرض لصنوف التعذيب :الضرب -الفلقه –الطياره : التعليق من الارجل -الماء البارد... حملنا بالإكراه على التقيد في التصريحات أمام قاضي التحقيق بما ورد في المحاضر المنتزعة منا إكراها) وطيلة مدة المحاكمة جراء حلولنا و سجناء ما يسمي بالمعتقلين الإسلاميين ومنهم معتقلو السلفية الجهادية بسجن سلا2 ، تعرضنا في هذا السجن و سجن تولال 2 (7ايام) لشتى صنوف التعذيب و الاضطهاد (من ضرب :فلقه -طياره) و التنكيل النفسي (تجريد من الثياب -كشف العورات -الإساءة إلى الأعراض - التهديد بالاغتصاب (القرعة:الجلوس على القارورة) الحبس الانفرادي والعزلة لأكثر من 6 أشهر طيلة مده المحاكمة ،حيث عشنا في هذا السجن مدة سنة تعرضنا فيها لأبشع أنواع التعذيب وسمعنا من غيرنا حكايات عما تعرضوا له تشيب لها الولدان بلغت حد التبول عليهم و إذايتهم في أماكنهم الحساسة)، و كانت فرقه التعذيب و الضرب يترأسها المدير شخصيا ، و يباشر ذلك بنفسه إضافة إلى نائبه العظيمي و رئيس المعقل يونس البوعزيزي و اختصاصي التعذيب حسن مفتاح و شانه وأصحاب البذل الخضراء وعلي رأس كل هؤلاء ممرض السجن حميد رجل الأمن السري المستخفي في ثياب ممرض، وإدريس مولات ,نتج عن كل ما سبق ذكره أثار صحية لا زلنا نعاني منها لحد الآن كلنا حيث ما زلنا محرومين من التطبيب على مستوي المستشفي بشكل ممنهج و مقصود ، فمنا من أصيب بمرض القلب، و منا من أصيب علي مستوي ظهره، و منا من هو مصاب بمرض الصرع العصبي، و آخر مصاب بالحساسية، و معاق أصيب علي مستوي اسفل ظهره و رجله اليسري، و من أصيب علي مستوي بصره و عينيه، كل ذلك بسبب الأوضاع المزرية التي عشناها بسجن سلا2 . لكل ما ذكر نخبر الرأي العام أننا نخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام موازاة مع كافه سجون المغرب التي يخوض علي مستواها المعتقلون الإسلاميون إضرابا مفتوحا عن الطعام علما أننا سلمنا مراسلتين بخصوص دخولنا في الإضراب عن الطعام لإدارة سجن مول البركي بآسفي : الأولى موجهة لرئيس الحكومة و الثانية موجهة لمندوب إدارة السجون ليتحمل كل طرف مسؤوليته القانونية . مطالبة بإحقاق الحق و الإفراج عن الجميع في إطار تفعيل اتفاقيه 25 مارس ومطالبه منا بإتاحة الفرصة لنا لمقابلة اللجنة الحقوقية الدولية و تسوية أوضاعنا في السجون بشكل مستعجل و ذلك بتخويلنا وضعا اعتباريا علي أساس أننا معتقلون سياسيون، اعتقلنا و عذبنا وحوكمنا و زج بنا في قضايا لا علاقة لنا بها، و لا زلنا نعاني لحد الآن في السجون المغربية ,كل ذلك لابسبب جرم ارتكبناه ولكن بسبب الرأي و العقيده و السياسة .