في بيان موجّه إلى السلطات المحلية والرأي العام، توصلت اسيف بنسخة منه ، عبّرت جمعيات المجتمع المدني المنضوية تحت لواء "منتدى جمعيات الدشيرة" عن بالغ إستيائها وقلقها مما آلت إليه الوضعية الأمنية بمدينة الدشيرة الجهادية (عمالة إنزكان آيت ملول). حيث أصبحت المدينة تعيش على توالد أوكَار الفساد الآخلاقي وتفشي الجريمة والسرقة، وسيطرة المنحرفين والمتشردين الذين يتربصون بالمواطنين لسلب ممتلكاتهم تحت التهديد بالآسلحة البيضاء وفي واضحة النهار ( السوق اليومي للمدينة)،وتناول المخدرات والمسكرات بشتى أنواعها أمام أبواب المؤسسات التعليمية التي أصبحت قبلةَ مفضّلة للمتسكعين والمنحرفين وذوي السوابق العدلية قصد المضايقة والتحرش بالتلميذات.
ودعت هذه الجمعيات في ذات البيان، السلطات الأمنية بالمدينة إلى مضاعفة جهودها وإتخاد كَافة التدابير اللاّزمة للحد من هذه الظواهر التي تهدد سلامة المواطنين، ودعوة مختلف الهيئات وكافة المواطنين للتعاون منأجل تتبع ورصد مختلف الجرائم والسرقات والتهديدات وبؤر الفساد للتبليغ عنها في أفق إحتوائها والحد منها.
كما لم تفت هذه الجمعيات نيتها وإستعدادها للإنخراط في آية مقاربة شاملة وفعالة كمجتمع مدني للمساهمة في الحد من هذه الظواهر السلبية التي تهدد أمن الساكنة