- الرخصتان تنتهيان يوم 20-10-2011 - دفعت الرخصتين بغية تجديدهما في الأجل القانوني يوم 15-09-2011 - طلب القائد رؤيتي في مكتبه , و هو ما تم بالفعل يوم 16-09-2011 . خلال حضوري سألني لماذا أريد السلاح ؟ أجبته : من أجل الصيد . طلب مني أن أخرج و أنتظر. اِنتظرت الى أن طلب مني موظف التوقيع على بعض الوثائق من أجل تجديد الرخصتين, و هو ما تم. - يوم 20-09-2011 أعاد اٍلي موظف بالقيادة الرخصتين دون تجديدهما. سألته : لماذا و دون تجديد؟ أجابني : لست أعرف السبب و المهم أن تأخذ وثائقك من القيادة. في نفس اليوم ذهبت الى عمالة اٍقليم طاطا لأستفسر عن سبب عدم تجديد رخصتي من طرف هذا القائد. دخلت عند السيد الكاتب العام للاِقليم وأخبرته بما جرى. هذا الأخير اتصل بقيادة أديس ليطلب منهم امساك وثائقي لتجديدها. - يوم 21-09-2011 أعدت الرخصتين الى القيادة من أجل التجديد فتمت الموافقة على ذلك. - بعد 15 يوما, دعا القائد والدي الى مكتبه وسلمه رخصتي و أخبره بأنه لا يستطيع تجديد رخصتي لأنني مريض و طلب منه أن يخبرني بأن أسلم سلاحي هذه السنة لصديق يملك رخصة حمل السلاح ووعده بأن يجدد لي رخصة السنة المقبلة بشكل سريع. و أخبر جلالتكم بأنني تعرضت لحادثة سير يوم 18-04-2011, ولكن بعد نزولي بمصحة بأكادير تلقيت العلاج المناسب فامتثلت للشفاء بفضل الله و عدت للعمل بشكل عادي (لأنني أستاذ تعليم اٍبتدائي) و لو كنت مريضا, كما ادعى, لما أعطيت مسؤولية التدريس في هذا الموسم. - بعد هذا هممت بالذهاب الى محكمة اٍدارية لآخذ حقي بالقانون, و لكن والدتي رفضت في البداية ذلك الى أن أقنعتها بأن هذا أمر طبيعي ولدي كل الامكانيات لأثبت أني على حق كالشهود مثلا. - بعد أيام, أرسل القائد شيخ الدوار ليطلب مني اٍعادة الرخصتين بغية تجديدهما, و هو الشيء الذي فاجأني . - أعدت الرخصتين وطلبت من القائد أن يخبرني عن سبب اٍعطائه والدي وثائقي الخاصة فأجابني بأنه كان يظن أنني كنت مسافراُ. - بعد أيام, جاءني رجال الدرك ليطلبوا مني تسليمهم سلاحي لعدم تجديدي الرخصتين. الأمر الذي أكد لي أن القائد لم يدفعهما من أجل التجديد. - في اليوم التالي سلمت سلاحي للدرك. بعدها طرحت تساؤلات كثيرة بشأن هذا الموضوع ,دون أن أجد أي جواب لها. ومن هذا المنبر, أطلب من جلالتكم التدخل لرفع هذا الظلم الذي تعرضت له من طرف هذا القائد المستهتر الذي لا يعير أي اٍهتمام لمصلحة المواطن. وأخبركم أنني راسلت وزير الداخلية و الديوان الملكي في هذا الشأن. كما سمعت شكايات كثيرة من مواطنين آخرين ضد هذا القائد المتعجرف و المتكبر و الغير المراعي لأبسط حقوق الساكنة . جزاكم الله خيرا. وفي الأخير تقبلوا مني فائق التقدير والاحترام.