تعرضت الطفلة (ع ـ رجاء) الأسبوع الماضي إلى عملية غتصاب من قبل أحد الأشخاص تحت التهديد بالسلاح الأبيض. ويحكي خال الطفلة (خ ـ حميد) لـالتجديد أن ابنة أخته تعرفت على الرجل بواسطة الهاتف النقال وغررها بالزواج، ثم ضرب لها موعدا بحي المصلى ليأخذها في جولة على متن سيارته الرمادية اللون، إلا أنه عرج بها إلى منزل في حي سيدي احمد الضاوي بالفقيه بنصالح، حيث أجبرها على نزع ثيابها تحت التهديد بالسلاح الأبيض، فامتثلت إلى أوامره، وقام بهتك عرضها، وقد سلمت لها شهادة طبية تثبت تعرضها إلى الاغتصاب، كما سلمت لها شهادة ثانية من طبيب نفساني تثبت أنها تعاني من أزمة نفسية جراء تعرضها إلى التعنيف والاغتصاب، وفي السياق ذاته، وضعت أسرتها شكاية في الموضوع عند الدائرة الأمنية بالفقيه بنصالح. فنصبت عناصر الأمن كمينا للجاني المحتمل بعد أن نسقت مع الطفلة التي طلبته هاتفيا باللقاء في إحدى المقاهي وألقوا عليه القبض. وأحيل على وكيل الملك وفتح له ملف تحقيق تحت رقم 70/,09 إلا أنه أخلي سبيله بعد التحقيق. وأخبر خال الضحية التجديد في اتصال هاتفي أن مساع للصلح بين الجاني المحتمل وأسرة الطفلة باءت بالفشل. وللإشارة فإن الجاني المحتمل عامل مهاجر متزوج وله طفل. وأشار المتحدث أن جمعيات حقوقية ونسائية تبنت ملف الطفلة الرجاء.