أحالت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية امن وجدة مؤخرا على العدالة أفراد عصابة إجرامية من أجل الاختطاف والاحتجاز تحت التهديد بالسلاح الأبيض المتبوع بالاغتصاب والايداء الناتجة عنه جروح بليغة مع السرقة. وفي التفاصيل انه بطريق جرادة على مستوى معمل الأجور وفي الوقت الذي كانت خلاله المسماة: غزلان خ. على متن سيارة من نوع ميتسوبيشي بكوب رفقة خطيبها المسمى عبد الكريم خ. والذي ظل طريحا لمدة عدة أيام الفراش بمصحة المغرب، وكذا المسمى محمد م. يتجاذبون أطراف الحديث داخل السيارة المذكورة، حضر أربعة شبان على متن سيارة نوع مرسيدس 190 يسوقها صاحبها بطريقة جنونية ويقوم بواسطتها بحركات بهلوانية مثيرا الفوضى، والغبار يتطاير في كل جانب محدثا سحابة كثيفة، ولم يستطع احد الراكبين بالسيارة الأولى المتوقفة المسمى عبد الكريم امتلاك أعصابه فدخل معهم في مشاداة كلامية تعرض على إثرها لاعتداء بالضرب والجرح، فيما قام صاحب السيارة الثانية بدهسه بينما كان ساقطا على الأرض متسببا له في كسر على مستوى ساقه الأيمن نقل على إثره إلى مصحة المغرب لتلقي العلاج أين تسلم شهادة طبية تثبت تعرضه لكسر على مستوى ساقه الأيمن وعجز مؤقت قدره 100 يوم، كما أن نفس الجناة هددوا صديقه محمد م. بواسطة السلاح الأبيض قبل أن يقدموا على اختطاف المسماة غزلان.. ثم اقتادوها تحت التهديد الى مكان خال بالسوق الممتازة فقاموا باغتصابها الواحد تلوى الأخر بوحشية ولما اشبعوا نزواتهم الشيطانية سرقوا هاتفها النقال، كما تمكنت هي من الاستحواذ على هاتف احدهم وهو من نوع: سوني ايريكسون... على اثر هذه المعطيات فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحقيقا في هذه الجريمة النكراء واسترسالا في البحث، واستغلالا للصور التي أدلت بها الشاكية والتي استخرجتها من الهاتف النقال الذي أخذته منهم ،وكذا الصور التي ماتزال مخزونة بذاكرة نفس الهاتف، وتم الاهتداء الى صاحب الهاتف والذي كان ضمن المعتدين حيث يتعلق الأمر بالمسمى الميلود م. هذا الأخير تم إيقافه، وعن طريقه واعترافاته تم الاهتداء إلى المتهم الثاني المسمى كمال وبعد مواجهتهما لم يجدا بدا من الاعتراف بالمنسوب إليهما... وتماشيا مع مجريات البحث، وفي محاولة لإيقاف المدعو محمد ع. والمدعو منير، يستنتج من خلال البحث المسطر أن تهمة الاختطاف والاحتجار المتبوع بالاغتصاب وكذا الايداء الناتج عنه كسور هي تهم ثابتة في حق المتهمين... وهكذا أحيل الجميع على العدالة من أجل المنسوب لكل منهم في ما وجد احدهم من ذوي السوابق العدلية من أجل السكر والتهديد بالسلاح الأبيض....