خاض مستخدمو و أطر الوكالة الحضرية وقفة احتجاجية حاشدة يوم الخميس 1 دجنبر 2011 أمام مقر الوكالة الحضرية لاسفي، و قد اعتبرها المكتب النقابي المحلي المنضوي تحث لواء النقابة الوطنية للوكالات الحضرية التابعة للاتحاد العام للشغالين ، في نداء الوقفة، جوابا عن الظلم و اللا مسؤولية و الاستهتار الذي بلغ حدا غير مسبوق داخل الوكالة، و الرفض القاطع لنمط من التعامل الرخو و الا مبالي بحقوق الشغيلة. و الجدير بالذكر أن الوكالة الحضرية لاسفي عرفت أزمة داخلية خطيرة استفحلت خلال شهر غشت الماضي، و قد اعتبرت جهات نقابية داخل الوكالة : " خاضت نقابتنا في مسلسل من المفاوضات الهرقلية، حاولنا خلالها توفير جو جدي و مسؤول و أرضية سليمة للحوار، و التي لم تؤدي في آخر المطاف سوى إلى أنصاف الحلول و تسجيل تراجعين خطيرين و المتمثلين في عدم الاحتساب الأوتوماتيكي للترقي في الرتبة و بالخصوص تأخير أداء أجور المستخدمين في الوقت القانوني بالنسبة لشهر أكتوبر –إرساليتنا رقم 2842 بتاريخ 04 أكتوبر 2011-، ثم الشهر الجاري إذ أن الإدارة أبث إلا و أن تكرر ، على الرغم من تحذيراتنا المتكررة ، الخطأ الجسيم المرتب لآثار اجتماعية خطيرة و الذي يعد خرقا لمقتضات عقد عمل المستخدمين موجب للمحاسبة القانونية... هذا بالإضافة إلى استمرار تعنت و فرعنة العناصر المسؤولة عن هذا الوضع " من جهة أخرى، حسب نفس المصدر، و بدل الإسراع في إرجاع الحقوق إلى أصحابها فان تماطل الإدارة يؤدي إلى نتيجة حتمية : التصعيد و نهج أشكال نضالية غير مسبوقة و متابع كل مسؤول من قريب أو بعيد عن وضع لا يليق بمؤسسة تريد لنفسها أن تكون حديثة و فاعلة في محيطها. و كنتيجة حتمية لتعنت الإدارة قرر المكتب المحلي الاستمرار في مسلسله النضالي من خلال خوض إضراب إنذاري يومه الثلاثاء 13 دجنبر لمدة 24 ساعة. و للوقوف على جميع ملابسات الوضع الخطير داخل الوكالة الحضرية سنوافيكم بمقال مفصل في القريب العاجل.