مكتب التصويت زرارقة (رقم المكتب:109- رمز مكتب التصويت: 6099) خروقات سجلت يوم 25 نونبر2011-11-26 - ملاحظة: تبين تحيز السلطات المحلية لمرشح بعينه جماعة بني وليد باقليم تاونات تعرف المناطق التي يتم فيها التصويت الجماعي على مرشح الحمامة (دون المرور بعميلة التصويت الروتينية والمملة يأتي 5أو 6 من ساكنة الدوار للتصويت نيابة عن الجميع) ولذلك لم ترسل لهذه المناطق إلا أعوانا وموظفين بالجماعة بل ومتقاعدين سابقين بالجماعة (مثال: دوار زرارقة) وبعض العاطلين عن العمل (مثلا أشرف على مكتب التصويت بدوار الرياينة طالب مجاز عاطل عن العمل اسمه (ط.ع).. حتى تمر العملية بسلام ولا عين رأت. - أصغر عضو يمثل سكان زرارقة عمره أكثر من سبعين سنة:
- القيام بحملة انتخابية أثناء عملية التصويت: سواء داخل مكتب التصويت عن طريق ممثلي الدوار تارة بالتصريح (كتذكير الناخبين برمز الحمامة وشرح طريقة وضع العلامة فوق رمز الحمامة في اللآئحتين معا) وتارة بالإيحاء والتلميح (مثلا مخاطبة الناخبين بلغة المعاني كقول: صوت على من تأكل الزرع أو تطير في الهواء مكانها أقصى اليمين..) أما خارج مكتب التصويت فقد دامت الحملة طيلة اليوم من خلال رئيس لجمعية مقرها واد ألوان يرأسها مرشح الحمامة وكذلك بحضور من ينوب عنه ويتعلق الأمر (ح.ح) وبعض الأعوان من جماعة بني وليد (وذلك بتوزيع مطبوعات وجمع الناس في حلقات لشرح كيفية وضع العلامة على الحمامة يوجد فيدو بالصوت والصورة يوضح هذا الأمر) - القيام بحساب عدد الأصوات التي سيحصل عليها لائحة الحمامة من دوار زرارقة ، بحيث يقوم بهذا الإحصاء مستخدم في محطة البنزين التي يملكها المرشح والذي حضر للدوار يحمل لائحة مفصلة بأسماء سكان الدوار باحثا عن كل واحد منهم فردا فردا.. وبكل الطرق حتى بالاتصال الهاتفي كما توضح إحدى الصور أسفله وكما يظهره الفيديو المسجل لهذه العمليات القذرة) (الصور أسفله توضح ذلك ، كما أنه يوجد فيدو)
صورة تبين المستخدم عند الحمامة في مفاوضات مع نائب رئيس صندوق التصويت حول كيفية إنقاذ الموقف بعد استحالة التصويت الجماعي أو بالنيابة بسبب تواجد ممثلين لحزبين منافسين للحمامة وهما(ممثل المصباح وممثل الديك)
بعد فشل المفاوضات يضطر المستخدم عند مرشح الحمامة الذي يحمل لائحة المسجلين للبحث عن السكان للتصويت شخصيا (كما في الصور السابقة)
الصورة أعلاه تبين جانبا من محاولات الضغط على رئيس المكتب للسماح للناخبين بالتصويت نيابة عن أفراد عائلاتهم.. قبل أن يتطور الحدث ويتكاثر المحتجون
موقف شباب الدوار: - الرفض المطلق لمرشح الحمامة بسبب التاريخ الأسود لهذا المرشح بالمنطقة وعدم إنجاز أبسط الوعود.. لذلك فإن الآباء في هذا الدوار عادة ما يصوتون نيابة عن أبنائهم وزوجاتهم وأقاربهم: جانب من الصور لكن الفيديوهات المسجلة كانت أكثر تعبيرا
تعبير شباب الدوار عن رفض مرشح الحمامة اتخذ عدة أشكال منها: اللآمبالاة ومقاطعة التصويت بسبب الشك في احتمال التزوير ومنها الكتابة على الجدران عبارة "الشفارة" وسرقة العلم الوطني وتمزيق الملصقات الداعية للمشاركة في التصويت (سأوافيك بصور ذلك لاحقا)
ملاحظة : زيارة مراسل صحفي لجريدة التجديد (ي س) لمكتب التصويت أثارت غضب بعض الناس الذين لم يكونوا يرغبون في تواجد أي مراقب للأحداث كيفما كان نوعه حتى يسهل عليهم الاستمرار في العادات القديمة من خروقات بالجملة تعبير هؤلاء السكان عن نيتهم للاعتداء الجسدي على الصحفي إذا رجع للدوار، وقالوا أنهم لم يكونوا يعرفون أنه صحفي عندما حل بينهم فجأة وإلا لتم الاعتداء عليه أو على الأقل منعه من دخول المنطقة ذلك موقف الشيوخ وكبار السن أما شباب الدوار فكان موقفهم مختلفا إذ أرادوا لقاء الصحفي للإدلاء بشهاداتهم ومد الصحفي بصور وفيديوهات تفضح خروقات عملية التصويت والحملة ملاحظة أخرى تتجلى في نجاح الأخ الذي مثل حزب العدالة والتنمية بمكتب التصويت في التصدي للفساد والوقوف أمام الطغاة بشجاعة وجرأة وموقف ثابت والفضل بعد الله عز وجل يرجع لمجهودات الأستاذ الفاضل (ي.س) ومواقفه الرصينة وآرائه السديدة والموفقة فضلا عن تضحياته وغيرته على هذا الوطن ، فالله يكرمه ويجازيه خيرا