عجز فريق أولمبيك أسفي عن تحقيق الانتصار الأول بميدانه في مقابلة كان بطلها الحكم الزداني الذي كرس الصورة السيئة للتحكيم المغربي في السنوات الأخيرة من حكام شباب عجزوا على الاستمرار في الصورة البهية للتحكيم المغربي الذي أنجب عبر التاريخ حكام لازالت أسماؤهم مكتوبة بمداد من ذهب في المحافل الدولية أمثال المرحوم بلقولة إلى غير ذلك من الأسماء اللامعة وبالعودة إلى المقابلة فقد كان الفريق المضيف النادي القنيطري سباقا للتسجيل عن طريق ضربة جزاء ضد مجريات المقابلة وبحملة مضادة قادها الزئبقي العروي الذي سقط في مربع العمليات في الدقيقة 17 من المقابلة لينفذها جواد الأندلسي على مرتين بعدما تمكن الحارس مارويك من صدها بعد ذلك حاول الفريق المحلي الرجوع في المقابلة بمحاولات قوية أربكت دفاع النادي القنيطري لكن التسرع وسوء الطالع حالا دون تسجيل هدف التعادل ليعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بانتصار الزوار بهدف لصفر ، خلال الشوط الثاني دخل القرش عازما على الرجوع في النتيجة وبالفعل تأتى لهم ذلك في الدقيقة 51 عن طريق ضربة جزاء نفدها بنجاح الدولي الأولمبي حمد الله عبد الرزاق مانحا التعادل لأولمبيك أسفي ليستمر النزال بمحاولات قوية شنتها الألة المسفيوية لكن هذه المرة الحكم حال دون ذلك بعذ تغاضيه عن ضربة جزاء للمحليين ورفضه لهدفين مشروعين بواسطة إبراهيميا نديون ولم يكتف بهذا بل قام بطرد مدرب فريق أولمبيك أسفي عبد الهادي السكتيوي في مشهد استغرب له جميع الحاضرين لتنتهي المقابلة بين الفريقين بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة وبهذه النتيجة أصبح أولمبيك أسفي في المرتبة العاشرة بنقطة وحيدة حصل عليها من هزيمة خارج الميدان وتعادل بينما أصبح رصيد النادي القنيطري أربعة نقط جمعها من انتصار وتعادل. من جهة أخرى وبعد نهاية المقابلة وفي الندوة الصحفية التي عقدها مدربا الفريقين صب عبد الهادي السكتيوي جام غضبه على التحكيم بصفة عامة واعتبر أن فريقه مستهدف منذ السنة الماضية وأكد بأنه لايشرفه أن يشتغل في مثل هذه الأجواء التي لاتبعث على الارتياح ولاتمت إلى الاحتراف بصلة واعتبر أن التحكيم لازال متعثرا و لايساير التحولات الكبرى في عالم كرة القدم وأنه يتحكم في مصير الأندية المغربية فحسب قوله بإمكان التحكيم أن يهدي البطولة لفريق ما وبإمكانه أن ينزل فريق إلى قسم المظالم وبنبرة قوية عبر السكتيوي عن غضبه بكل جرأة وشجاعة عن فضاعة التحكيم المغربي وعن هشاشة بعض الحكام المغاربة كما أكد بأن الاحتراف المأمول يقتضي تأهيل جميع مكونات الكرة المغربية من جانبه أكد عزيز كركاش مدرب فريق النادي القنيطري بأن المقابلة كانت صعبة على اعتبار أن فريق أولمبيك أسفي يتوفر على فريق قوي ومتماسك وهناك انسجام بين جميع اللاعبين أكد بأن نتيجة التعادل هي نتيجة إيجابية وحافز معنوي لاعبي فريقه مؤكدا أنه في طور تكوين فريق قادر على مقارعة الكبار.