تغطية:سعيد أدرغال / فريد العيطا / ميمون بوعزاتي كان ملعب المسيرة الخضراء بالدريوش يوم الأحد 6يونيوعلى موعد رياضي متميز،تمثل في تنظيم الدورة الاولى لدوري المرحوم سعيد زالة،الذي وافته المنية عام 1995بملعب المسيرة في حصة تدريبية،وكان لاعبا ومدربا لعدد من الفرق المحلية.وشارك في الدوري أربعة فرق من فئة الفتيان،وهي:المغرب الفاسي،نجم وجدة،النادي القنيطري ومنظم الدوري وفاء الدريوش، وعرف الدوري أيضا حضورا وازنا لفعاليات رياضية مغربية مرموقة ،حيث شرف الدوري الحكم الدولي السابق محمد الكزاز الذي يعد من أبرز الحكام المغاربة ،وسبق له إدارة مباريات في كأس العالم وحضر العديد من التظاهرات الدولية والإفريقية والعربية،كما حضر المدير التقني للمغرب الفاسي عبد الرحمان السليماني،وهو لاعب دولي سابق وعضو بالإدارة التقنية الوطنية،وكان مساعدا لهنري ميشيل في كأس العالم 1998التي أقيمت بفرنسا بالإضافة الى منير الجعواني الذي سبق له اللعب مع الفريق الوطني وهو لاعب سابق للنادي القنيطري ومن الجيل الذهبي للكاك،وشهد الدوري حضور عدد من الأطرو الفعاليات الرياضية.وقد انطلقت منافسات الدورة الأولى من الدوري، عند حدود الحادية عشرة صباحا بلقاء جمع فريق وفاء الدريوش بالنادي القنيطري،وكان هذا الأخير سباقا الى صنع العمليات الهجومية والمبادرة نحو التهديف،وقد تمكن من الخروج متفوقا في الشوط الأول بهدف لصفر.ومباشرة بعد انطلاق المرحلة الثانية من المباراة بادر فريق الوفاء في تعديل الكفة، وسرعان ما تمكن من تسجيل هدف التعادل عن طريق ضربة جزاء،واستمرت نتيجة التعادل حتى صافرة الحكم النهائية ليحتكم الفريقين الى الضربات الترجيحية،التي منحت الفوز لفريق الوفاء 4/2 ليتأهل الى اللقاء النهائي. المباراة الثانية جمعت المغرب الفاسي بنجم وجدة،وشهدت فوز المغرب الفاسي بهدفين مقابل لاشيئ،وقدم الفريق الفاسي عرضا جيد وامتع الجمهور الحاضر بلوحات فنية رائعة،وبدوره قدم الفريق الوجدي مباراة لابأس بها برغم هزيمته أمام الماص،ليتاهل الفريق الفاسي الى اللقاء النهائي،فيما الفريق الوجدي كان يترقب منازلة النادي القنيطري،من أجل المركز الثالث. بعد وجبة الغذاء،إلتحق الجميع بمقر دار الشباب حيث كان لهم موعدا مع عرض للحكم الدولي محمد الكزاز،تطرق فيه للمادة 11من قانون التحكيم،شرح فيه بالتدقيق،بعض حالات التسلل وفسر للحضور ما تنص عليه هذه المادة من قانون التحكيم.وكان مختصرا في عرضه نظرا لضيق الوقت.وقدم عبد الرحمان السليماني بدوره عرضا تناول فيه،شروط النجاح عند لاعبي كرة القدم،وقدم مجموعة من التوجيهات والنصائح التي تجعل ممارس كرة القدم ناجحا ومتفوقا،قال في عرضه بأن الأخلاق الحميدة والسلوك الحسن،واحترام المسؤولين والمؤطرين من أهم شروط النجاح.وبعد ذلك التحق الجميع مجددا بملعب المسيرة،وتواصلت مباريات الدوري بلقاء جمع نجم وجدة بالنادي القنيطري،لحساب المركز الثالث وعاد فيه الفوز للنجم بهدف لصفر،ليفوز بالمرتبة الثالثة.فيما المباراة الثانية تمكن فيها فريق المغرب الفاسي من الإنتصار على فريق الوفاء،بالضربات الترجيحية 4/2بعد انتهاء الوقت القانوني بهدف لمثله،وكان فريق الوفاء سباقا الى التسجيل،بيد أن الفريق الفاسي سرعان ما عدل النتيجة ليتوج فائزا بلقب الدورة الأولى لدوري المرحوم سعيد زالة،وعلى إيقاع توزيع الجوائز على المتوجين انتهت فقرات الدورة الأولى من الدوري الذي عرف نجاحا باهرا من خلال التنظيم الجيد،وبالحضور الوازن لشخصيات رياضية مرموقة،ونشير الى أن جمهور غفير حضر لمعاينة الدوري خاصة في فترة ما بعد الزوال،كما نشير الى تألق حكام شباب ينتمون لمدينة الدريوش،وقادوا المباريات باقتدار،بشهادة الحكم الدولي السابق محمد الكزاز،وقاد اللقاء النهائي الحكم فهد من الناظور وهو من عصبة الشرق،وعلى أمل اللقاء في الدورة الثانية،افترق الجميع في جو بهيج ومنقطع النظير.