ينزل حزب التجمع الوطني للأحرار معترك الانتخابات التشريعية والجماعية بطنجة مستندا إلى صدارته في انتخابات الغرف المهنية ومعتمدا على برنامج انتخابي يرتكز على 5 أسس، من أجل الحصول على مقعد في مجلس النواب عبر اللائحة التي يقودها منسقه الإقليمي عمر مورو، وأيضا في سبيل الوصول إلى عمودية طنجة للمرة الأولى في تاريخه منذ اعتماد نظام وحدة المدينة، عن طريق وكيل لائحة مقاطعة طنجة - المدينة عبد الواحد اعزيبو. وحسب المنسق الإقليمي للحزب، الذي يراهن هذه المرة على الوصول إلى مجلس النواب بعدما كان عضوا في مجلس المستشارين، فإن تنزيل ورش الحماية الاجتماعية يأتي في مقدمة الركائز الخمس لبرنامج الحزب وطنيا ومحليا، وهو الملف الذي برزت أهميته بشكل كبير خلال فترة جائحة كورونا، والتي أظهرت حاجة قطاع كبير من المغاربة للحصول على تغطية صحية متكاملة وضمان اجتماعي وتعويضات عن البطالة وفقدان الشغل. وإلى جانب ذلك، وفق مورو، يركز الحزب على إيجاد حلول لمشاكل قطاع التعليم في ظل التراكمات السلبية الحاصلة في السنوات الماضية، ثم الاهتمام بمجال الصحة وخاصة القطاع العام الذي عانى من نقص كبير في الإمكانيات ومن ضغط مفرط خلال الجائحة، بالإضافة ملف التشغيل الذي يتعهد فيه الحزب بإحداث ثورة في مناصب الشغل والاستثمارات خاصة في المجال الصناعي، أما الركيزة الخامسة التي يعتمد عليها برنامج حزب "الحمامة" فهي الحكامة في تدبير كل القطاعات والملفات. ومحليا، يعول الRNI على الوصول لعمودية مدينة طنجة، بالمراهنة على عبد الواحد اعزيبو، المدير الجهوي للشباب والرياضة، وهو شخص يدخل ضمن نسبة 90 في المائة من الوجوه السياسية الجديدة التي وضعها الحزب في قوائمه الموزعة على 4 مقاطعات، معلنا عزمه "إعادة الوجه المشرق لمدينة"، من خلال وضع نقط النهاية للعديد من المشاكل التي كان الحزب ينتقد طريقة عمل المجلس السابق معها عندما كان في المعارضة.