أعلن المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ووكيل لائحته في الانتخابات التشريعية بدائرة طنجةأصيلة، عمر مورو، اليوم الخميس، أن أعضاء "الحمامة" يعولون على إيصال وكيل لائحة مقاطعة طنجةالمدينة، والمدير الجهوي الحالي للشباب والرياضة، عبد الواحد اعزيبو، إلى منصب عمدة مدينة طنجة، وذلك خلال عرض لوائح الحزب في الانتخابات الجماعية ليوم 8 شتنبر 2021. وأعلن مورو أن اعزيبو هو مرشح الRNI لمنصب رئيس المجلس الجماعي لطنجة، معتبرا أنه شخص يتمتع بالاحترام والكفاءة اللازمين ليكون العمدة المقبل، كما أعلن أيضا نية الحزب المنافسة بقوة على الرتبة الأولى في جميع المقاطعات، بما في ذلك مقاطعة بني مكادة التي سيكون محمد غيلان الغزواني وكيلا للائحتها، والسواني التي سيوجد على رأس قائمتها الحسين بن الطيب، ثم مقاطعة مغوغة، التي يقود لائحتها عبد النبي مورو. من ناحية أخرى أوضح مورو أن الحزب التزم بتحالف مع "الاستقلال" و"الأصالة والمعاصرة" خلال انتخابات الغرف المهنية من أجل تشكيل هذه الأخيرة على مستوى جهة طنجةتطوانالحسيمة، والذي اتسع ليشمل أيضا حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحركة الشعبية لكنه أوضح أن حسابات تشكيل المجالس الجماعية تبقى رهينة بنتائج الاقتراع، ليخلص إلى أن "يد التجمعيين ستظل ممدودة لجميع الأحزاب دون خط أحمر"، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية. وأكد مورو أيضا أن الحزب لا يعترض على التعامل مستقبلا مع عبد الحميد أبرشان ويوسف بن جلون، اللذان سيترشحان تواليا باسم حزبي الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي بعد خلافات أدت لرحيلهما عن صفوف التجمع الوطني للأحرار، مبرزا أن الهدف الأساس حاليا بالنسبة له هو تصدر الانتخابات، أما التحالفات فستُناقش فيما بعد، وقد يكون الحسم في بعضها على مستوى المكتب السياسي. وكان اعزيبو، وهو أيضا المسؤول عن حملة الحزب، قد عرض أبرز ملامح مرشحي "التجمع" في دوائر لإقليم طنجةأصيلة، مبرزا أن 90 في المائة منهم شباب أو يُرشحون أنفسهم لأول مرة، بمن فيهم هو الذي لم يسبق له خوض المعركة الانتخابية سابقا، ما يعني أن "رهان الحزب ليس هو 2021 بل المستقبل"، على حد تعبيره، مبرزا أيضا أنه كان عمد إلى اختيار أشخاص مؤهلين معرفيا، حيث إن 40 في المائة من المرشحين ذوو مستوى تعليم ثانوي، و39 في المائة لديهم مستوى جامعي، و15 في المائة حاصلون على الماستر و6 في المائة حاصلون على الدكتوراه.