أعلنت الشركة البريطانية SDX Energy المتخصصة في التنقيب عن الغاز والنفط في العالم، عن استئناف نشاطها داخل المملكة المغربية المرتبط بالحفر بحثا عن الغاز، مُشيرة إلى استهدافها 5 آبار هذا العام من أجل تلبية الطلب المحلي على مادة الغاز في المغرب. وحسب موقع "فويس إنيرجي" المتخصص في أخبار الطاقة، فإن شركة إس دي إكس إنيرجي البريطانية، وضعت برنامجا بالانتهاء من أشغال الحفر في 3 آبار في المغرب قبل شهر يوليوز المقبل، في حين المرحلة الثانية ستسهدف استكمال الحفر بإثنين من الآبار بين شتنبر وأكتوبر المقبلين. وقال مارك ريد ، الرئيس التنفيذي لشركة SDX، وفق ذات المصدر، أن انطلاق عمليات التنقيب في المغرب، تهدف إلى زيادة الاحتياطات من الغاز من أجل تلبية كافة حاجية العملاء بما يتماشى مع التعاقدات في هذا المجال، مشيرا إلى أن الحملة الجديدة للتنقيب عن الغاز تأخرت بسبب القيود المرتبطة بفيروس كورونا المستجد. وحسب ذات المتحدث، فإن عمليات التنقيب في المرحلة الأولى المتعلقة بالآبار الثلاثة الأولى تستهدف 1.8 مليار قدم مكعب من إجمالي الموارد القابلة للاسترداد في حوض الغرب المغربي، وتتوقع الشركة أن تعثر في الآبار الثلاثة على غاز حيوي ضحل. هذا وتجدر الإشارة أن الشركة البريطانية المذكورة شرعت منذ 2019 في حفر 12 بئرا في المغرب للتنقيب عن الغاز والنفط، وكانت عمليات التنقيب قد وصلت إلى مراحل متقدمة، وفق بلاغ سابق للشركة، قبل أن يتسبب فيروس كورونا في إحداث بعض التأخيرات. وكانت الشركقة قد أعلنت أنه ستستهدف حفر 15 مليار متر مكعب من مجموع الموارد المحتملة في حوض الغرب بضواحي العاصمة الرباط، مشيرة إلى أنها تمتلك حصة 75 بالمائة من موارد استغلال مختلف مناطق الحفر، في حين أن 25 بالمائة تذهب للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن. وتتوقع الشركة البريطانية التي تركز أنشطتها في شمال إفريقيا، وبالضبط في مصر والمغرب، اكتشاف ما بين 9 و 11 ملايين متر مكعب من إجمالي الغاز الطبيعي في المنطقة الجديدة التي سيتم الحفر فيها بضواحي العاصمة الرباط. وتأتي عمليات الحفر الجديدة بحثا عن الغاز الطبيعي في المغرب من طرف الشركة البريطانية، بعد عمليات الحفر الناجحة التي حدثت في 2018، حيث اكتشفت SDX Energy عن حقل للغاز الطبيعي غرب حوض واد سبو بالقنيطرة بحجم 10,200 متر مكعب من الغاز الطبيعي وبإنتاج صاف يصل إلى 55 ألف برميل.