يعتبر الاعب خينطو ابن حي عري نالشيخ أحد أبرز الأسماء الرياضية الناظورية على الإطلاق لما تركه من صدى طيب وذكريات لاتنسى لدى الأوساط الرياضية الناظورية بفضل موهبته الكروية التي لايختلف عليها إثنان. فخينطو بصم على واحد من أجمل المسارات في تاريخ الكرة الناظورية فقد كان لاعبا ممتازا ونجما ساطعا في سماء الناظور نظرا للمستوى الكبير الذي ظهر به طوال السنوات الطويلة التي قضاها بين أحضان فريقه المحبوب الهلال الرياضي الناظوري من بداية السبعينيات إلى أواخر الثمانينيات من القرن الماضي. فقد كان خينطو هدافا بارعا من طراز رفيع جدا قلما تجود الملاعب بمثله وساهم بشكل كبير في النتائج الباهرة للهلال وكان له دور كبير في صعود الهلال إلى القسم الثاني سنة 1979 ووصوله إلى مباراة السد ضد النهضة القنيطرية سنة1981 من أجل الصعود إلى القسم الأول ثم مرة ثانية سنة 1984 ضد الجمعية السلاوية. قبل أن يتأتى مراد كل الناظوريين بتحقيق الصعود إلى القسم الأول سنة 1986.وقد شكل النجم خينطو رقما صعبا جدا في هجوم الهلال و سجل أهدافا عديدة في شباك اعتد الفرق الوطنية مازالت راسخة إلى الآن في ذاكرة جمهور هلال الناظور الكبير. وقد تم استدعائه للمنتخب الوطني في إحدى الترباصات. كما أن النجم خينطو كان أيضا لاعبا ممتازا جدا لكرة اليد وترك بصمة خالدة في أذهان الجمهور و المتابعين للشأن الرياضي الناظوري وكان ضمن فريق الناظور لكرة اليد الذي حاز على لقب بطولة المغرب للالعاب المدرسية في مراكش سنة 1973.للإشارة فقد حظي الاعب حسن شرود خينطو بمباراة تكريمية كبيرة في الملعب البلدي بالناظور عرفت حضور العديد من نجوم المنتخب الوطني الذين شاركوا في مونديال المكسيك سنة 86 كالمرحوم الظلمي وكذلك نجوم المنتخب الذين فازوا بكأس أفريقيا `1976 . في الختام أتمنى من المجلس البلدي أن يطلق اسم حسن شرود خينطو على إحدى الشوارع الكبيرة في الناظور تكريما وعرفانا بسيطا لما قدمه من أجل الرقي بالرياضة الناظورية وتمثيلها أحسن تمثيل. ملحوظة: الصورة لمقابلة الهلال ضد الجيش الملكي في القسم الأول موسم 87|88 والتي إنتهت بانتصار الهلال بهدف لصفر وقعه اللاعب خالد التواركة بقلم : رضوان بن شيكار