وتعتبر بني أنصار المدينة المحادية لمليلية المحتلة، وكان كامل اقتصادها مرتبط بهاته المدينة، وتعيش ركودا وازمة كبيرة، ويعمقها هذا القرار بالافراغ الذي يزيد من شدة الاحتقان. ويحاول التجار التمسك بهذا السوق المعتمد في أساسه على المنتجات الفلاحية المغربية والذي بقي آخر بؤرة تخلق الرواج التجاري بالمدينة. ويطالب التجار بإقامة سوق يومي نموذجي بالمكان لحفظ ارزاقهم وصون عائلاتهم بالإضافة لمطالب مشروعة اخرى. وصرح قياديي الاتحاد المغربي للشغل بالناظور، أنه على الجهات المسؤولة إيجاد حل للتجار فمن يسعى لتحصيل قوت عيشه وجب تشجيعه لا التضييق عليه، وكذلك يجب وضع برنامج خاص استعجالي وإطلاق الدراسات لذلك، لخلق نموذج تنموي خاص بالبلدات المحيطة بمليلية المحتلة بأنشطة اقتصادية خاصة موجهة للتصدير لتوفر المنطقة على منصة مينائية، وايضا للتسويق الداخلي، كما صرح أن للمنطقة مؤهلات سياحية كبيرة جدا، شواطئ رملية وصخرية قل نظيرها في العالم، مواقع جبلية طبيعية تتوفر على مآثر تاريخية.