أكدت مصادر تتابع العمل البلدي بالناظور أن طارق يحيى رئيس المجلس البلدي للمدينة يستعد لنقل عائلته الصغيرة المكونة من زوجته طبيبة القلب بالمستشفى الحسني و ابنتيه الى مدينة الرباط و أن مدرسة البعثة الاسبانية بالناظور لوبي دي فيغا قد نظمت حفلا صغيرا ليتمكن زملاء و زميلات ابنتيه اللتين تتابعان دراستهما بالمؤسسة من توديعهما. و أضافت نفس المصادر أن طارق يحيى قد يكون يخطط لترك المدينة نهائيا و العودة للاستقرار بالرباط فيما أكدت مصادر أخرى أن ظروفا عائلية خاصة “لا نريد الخوض فيها ” قد تدفع يحيى للهجرة صوب الولاياتالمتحدة… من جهة اخرى أكدت مصادر مقربة من طارق يحيى لأريفينو خبر توديع بناته لزملائهن بلوبي دي فيغا و نية طارق يحيى نقلهن للعيش بمنزله بالرباط فيما نفى نيته الهجرة نهائيا للولايات المتحدة. عموما فغن هذا الخبر يؤكد ان موقف طارق يحيى لم يتأثر برحيل غريمه اللدود عامل الناظور السابق العاقل بنتهامي و الذي خاض معه معركة طويلة و ان تصريحه الأخير باعتزال العمل السياسي لعدة سنوات لا يزال ساري المفعول. هذا و علمت اريفينو ان عامل الناظور مصطفى العطار لم يحسم بعد في قضية الدعوة لانتخابات جديدة للمجلس البلدي للناظور بعد قرار المحكمة النهائي ببطلان شرعيته مما يعني ضرورة تحديد السلطات الترابية موعدا لتجديده. اما صقور المجلس فلا يزالون عاجزين عن خلق اغلبية يستطيعون من خلالها ازاحة طارق عن كرسيه إذ لا يزال الخلاف قائما بين معسكري الرحموني و ازواغ حول احقية كليهما بالترشح لهذا المنصب مما يعني ان أي انتخابات تجري في الأسابيع المقبلة ستعني بقاء طارق في مكانه و استكمال مدته لحين موعد الانتخابات الجماعية المقبلة و التي قال بنكيران انها قد تجري ديسمبر من السنة المقبلة 2013. ملاحظة: إذا شاهدت هذا المقال في موقع آخر فهذا يعني كالعادة انه مسروق من أريفينو.نت