أكدت مصادر مطلعة على سير المفاوضات بخصوص رئاسة المجلس البلدي للناظور أن مصطفى المنصوري رئيس مجلس النواب قد عقد أمس السبت لقاء مع كل من مصطفى أزواغ و أحمد الرحموني من أجل حثهما على التحالف لتكوين اغلبية تعود للحكم ببلدية الناظور و أضافت نفس المصادر أن اللقاء الذي دام مدة طويلة شهد تشبث كل من مصطفى أزواغ و احمد الرحموني بأحقية كل منهما في منصب الرئيس حيث الأول غالب التوقعات و حاز على 11 مقعدا في المجلس الجديد فيما الثاني يرى أن دوره قد حان حيث سبق و تنازل لأزواغ عن رئاسة المجلس في الفترة الماضية خلاصة هذه اللقاء التي بقيت سرية تفيد أن الفاعلين الكبار في المفاوضات يريدون ترك نتائج المفاوضات سرية أو في نطاق ضيق حتى لا تكون عاملا في تغيير نتائجها هذا مع العلم ان المعلومات الواردة تتحدث عن انضمام عزيز مكنيف لحلف مصطفى و محمد أزواغ ليبقى حوليش و من معه مع طارق يحيى و احمد الرحموني ماسكا العصا من الوسط و أكدت نفس المصادر لموقع أريفينو أن الإستراتيجية التي يتبناها المرشحان اللدودان هي فتح قنوات الإتصال مع جميع اعضاء المجلس و هو ما أدى لخلق ارتباك في صفوف بعض اللوائح الفائزة حتى أن مصادر مقربة لطارق يحيى أكدت لأريفينو ان ليلى أحكيم الفائزة على لائحة مكنيف اعلمته بتصويتها لصالح يحيى و أن فائزين على الأقل على لائحة الرحموني يسلكان نفس المسلك و خاصة انهما كانا سابقا ضمن أغلبية طارق و ما خفي كان أعظم هذا و يسعى الرحموني لدفع الامور لتبقى معلقة حتى اللحظات الأخيرة ليكون منقذ أحد الخصمين الكبار أزواغ و طارق و ملجأهما الأخير على العموم تؤكد مصادر عليمة أن لا شيئ حسم لحد الساعة و كل الإمكانيات واردة و أن مقربين من المرشحين الثلاثة يسربون أخبارا مغلوطة بشكل متعمد لخلق البلبلة في صفوف الأقطاب الأخرى للرد على كل خبر ينشر و يمكن أن يضر تحالفاته و نشر الفوضى التي تساعدهم في مفاوضاتهم الفردية مع المرشحين الفائزين على كل اللوائح هذا و ينتظر أن تدعو السلطات الوصية بالناظور لعقد إنتخابات مكتب المجلس غدا الإثنين ليعقد الإجتماع الجمعة القادم...