أكد مصدر مقرب لمصطفى ازواغ لموقع أريفينو أن الصور و مقطع الفيديو الذين ظهرا هذا المساء على الأنترنت لا يعنيان أبدا حسم الأمور في إنتخاب مكتب المجلس البلدي للناظور مؤكدا أن المفاوضات لا تزال جارية بين كل الاطراف لحين موعد إنتخاب الرئيس الذي يتم بالإقتراع السري بمشاركة جميع الأعضاء 43 من جهة اخرى أكد مصدر مقرب من طارق يحيى أن الامور قد حسمت فعلا و أن يحيى سعى لبث الصور و الفيديو للرد على الشائعات التي تنتشر في شوارع الناظور و تبيان حقيقة التحالف الذي يجمعه بالرحموني و مكنيف و حوليش هذا و رفض مصدر مقرب من أحمد الرحموني في اتصال بأريفينو تأكيد أو نفي خبر إنضمام الرحموني لتحالف طارق يحيى مكتفيا بالقول أن أحمد الرحموني لم يصرح لأي وسيلة إعلامية بأي شيئ حول الموضوع و لكن هذا لا ينفي وجود تحالفات مبدئية... هذا و أكد مصدر سياسي مقرب للمفاوضات الجارية حول إنتخابات رئاسة بلدية الناظور أن لا شيئ حسم فعلا و أن عدم ظهور أي تصريح إعلامي للرحموني و مكنيف يؤكد هذا، مضيفا ان معركة مشابهة شهدها الناظور في إنتخابات 2003 بين الرحموني و أزواغ و أن الرحموني قد يكون لجأ للظهور علنا مع يحيى للضغط أكثر على أزواغ ليحصل على كرسي الرئاسة و أن مكنيف سيدعم القطب الذي سيشكل الأغلبية و لا شيئ غيره و أن يوم الجمعة موعد قريب و سيكشف كل شيئ