وثقت كاميرا الحرس المدني الاسباني، المكلف بحراسة السياج الحدودي بين مليلية والناظور، مشاهد مثيرة لعمليات شارك فيها شباب مغاربة يقومون بتزويد زبائنهم بالثغر المحتل بالحشيش في واضحة النهار. وقال بيان للحرس المدني، إن عناصر الأمن تمكنت من توقيف ستة أشخاص في شهر نونبر الماضي، بتهمة تهريب عبوات المخدرات عبر سياج مليلية الحدودي. وأكد المصدر نفسه، أنه جرى اكتشاف أزيد من 25 كيلوغرام من الحشيش تم توزيعها على مروجيها من أجل بيعها في المدينة. ومنذ أن تم إغلاق المعابر الحدودية، أصبحت الطريقة الوحيدة لتهريب المخدرات هي رميها من أعلى السياج الفاصل، حيث تستعين الشبكات بشبان في مقتبل العمر يقومون بهذه العملية. وأوضحت إدارة الحرس الإسباني، أن عناصرها تدخلت خلال الشهر الماضي، في 24 عملية تتعلق بالاتجار في المخدرات وذلك على مستوى سياج منطقة باريوتشينو. وتم القبض على شخصين تم اكتشافهما مختبئين أمام السياج من الجانب الاسباني، كانا يستعدنا لجمع الطرود التي ألقى بها المتعاونين معهما من الجهة التابعة لتراب بني انصار وفرخانة. وتوجت العملية، بتدخل تم خلاله حجز 12 حزمة انطلقت من الجانب التابع للتابع، والتي تحتوي على اجمالي 7848غرام من الحشيش تم تعبئته في علب بلاستيكية مخصصة لذلك.