دق بعض المواطنين ببني انصار ناقوس الخطر، إزاء تنامي موجة البناء العشوائي ، وقال هؤلاء في إفاداتهم ل «أريفينو»، إن بعض المباني العشوائية تم بناؤها مؤخرا كحالة المدعو علي .ع حيث بنى منزله فوق الوادي ليتم تحويل مجرى هذا الأخير إلى وجهة أخرى، وأضاف متحدثون من ساكنة حي أولاد عيسى وحي باصو إغمارين أن المباني الجديدة أضحت تنبت كالفطر بين عشية وضحاها لتشكل أزقة ودروبا لا تخضع لأية تصاميم خاصة، ويستطرد المواطنون أنه غالبا ما يتم غض الطرف عنها من طرف السلطات وهو الأمر الذي بات يستدعي تدخل الجهات المعنية للحد من وتيرة أشغال البناء العشوائي وتطبيق القانون على الجميع دون ميز ..وفي هذا الشأن فقد توصل موقع «أريفينو» على نسخة من شكاية للمواطن حميد الرايس، الساكن بحي أولاد عيسى ببني انصار منذ 1980، الشكاية المؤرخة في 10 ماي 2012، موجهة إلى عامل إقليمالناظور السابق تفيد بأنه شرع في توسيع منزله على بقعة أرضية ملاصقة للمنزل إلا أن باشا المدينة منعه من ذلك فطعى المواطن حميد أوامر الباشا بعد شكيمة جاره بحي باصو إغمارين هذا الأخير الذي قام ببناء منزله فوق الوادي ورغم إخبار السيد الباشا لكنه لم يحرك ساكنا لتبقى الشكاية دون متابعة ويبقى المتهم مستمرا في تشييد منزله في واضحة النهار وهذا مايتطلب أكثر من أي وقت مضى تدخل الجهات المعنية للحد من وتيرة أشغال البناء العشوائي وفتح تحقيق في الموضوع ، كما أن العامل الجديد مطالب بالتدخل من اجل ايفاد لجنة للتحقيق للووقوف على حجم المشكلة لارجاع الامور الى نصابها .. مواطنون غاضبون من تنامي البناء العشوائي أمام أعين سلطات بني انصار المساء/عبدالقادر كترة عبر بعض مواطني مدينة بني انصار الواقعة تحت نفوذ إقليمالناظور عن استيائهم من تنامي البناء العشوائي أمام أعين السلطات المحلية التي أسندت إليها مسؤولية محاربته، بل هناك من يحتمي بهذه السلطات ويتمادى في البناء. ووجه المواطن حميد الرايس، الساكن بحي أولاد عيسى ببني انصار منذ 1980، شكاية مؤرخة في 10 ماي 2012، إلى عامل إقليمالناظور تفيد بأنه شرع في توسيع منزله على بقعة أرضية ملاصقة للمنزل إلا أن باشا مدينة بني انصار منعه من ذلك، وقبل بالخضوع للقوانين الجاري بها العمل، بل إنه فرح بحكم أن ممثلي السلطات المحلية يقومون بفرض احترام القانون ومحاربة البناء العشوائي، وأوقف بالتالي عملية البناء. لكن، تقول الشكاية التي تتوفر «المساء» على نسخة منها، ما أحزنه في هذه القضية هو سماح باشا المدينة لأحد الأشخاص بالشروع في تشييد بناية على الوادي مباشرة، بل إنه قام بتحويل مجرى الوادي إلى مكان آخر حيث استقدم آلات الحفر لهذا الغرض، في اتجاه مساكن مواطنين آخرين، غير آبه بالأخطار التي قد يتسبب فيها، الأمر الذي جعله يتصل بباشا المدينة غير ما مرة من أجل إعمال القانون ومحاربة البناء العشوائي وإيقاف الأشغال كما تم ذلك في حقه، لكن لم تؤخذ شكايته بعين الاعتبار مما جعل الشخص المعني بالأمر يستمر في عملية البناء بكلّ حرية واطمئنان. وتساءل المواطن المتضرر، الذي أحس بالغبن والحكرة، كما جاء على لسانه، إن كانت هناك قوانين تسري على مواطنين دون آخرين، وهل من حق السلطات في بني انصار غضّ الطرف عن بعض المواطنين في البناء العشوائي ومنع آخرين، الأمر الذي يتطلب فتح تحقيق في الموضوع من طرف لجنة مركزية بحكم أن الشكايات الموجهة للسلطات المحلية بقيت دون متابعة.