بعد اللقاء الفاشل الذي انعقد يوم أمس بأحد الفنادق على ضفاف بحيرة مارشيكا و الذي أزم الأمر اكثر مما هو محاولة لجمع شتات الحركيين بالناظور ..انعقد زوال اليوم لقاء ثاني جمع السيدين : محمد أوزين و بناصر أزواع عن المكتب السياسي اللذين حلا بالناظور في مهمة لرأب الصدع و التوفيق بين الحركيين بالناظور, لقاء اليوم الذي احتضنه منزل برلمانية الناظور السيدة ليلى أحكيم جمع مجموعة من مستشاري الحزب بالاقليم و النساء الحركيات و كذا الكاتب الاقليمي للشبيبة الحركية و أعضاء مكتبه و المنسق الاقليمي للكشاف الحركي و ثلة من الحركيين بالاقليم تخلله نقاش جاد و مسؤول ..كان استهلاله بكلمة السيد محمد أوزين الذي أكد أنه يتواجد في الاقليم بامر من السيد العنصر لمحاولة لملمة الشمل و إعادة سكة الحركيين بالناظور لمكانها الحقيقي و بعدها تدخل مجموعة من الوجوه الحركية الذين نددوا بالموقف اللا مسؤول الذي تعرضت له البرلمانية ليلى أحكيم من طرف بعض الاشخاص في لقاء يوم أمس بمارشيكا و تأسف الجميع للموقف اللارجولي الذي تعرضت له النائبة من بعض المشوشين على اللقاء و اللذين جاءوا بنية مسبقة لإفشال هذا الجمع و غرضهم عدم توحيد صفوف الحزب بالناظور ليصطادوا في المياه العكرة . استمر اللقاء بالتناوب على إلقاء الكلمات ليجمع الجميع على التفويض للسيدة أحكيم بتولي مسؤولية الكتابة الاقليمية لدورها الريادي في الدفاع عن مشاكل الاقليم و كذا في بناء البيت الحركي و تأسيسها لمجموعة من الهياكل التابعة للحزب و كان الاجماع عاما سواء من المستشارين الجماعيين و أو الشبيبة الحركية و كذا من المناضلين الحركيين بالاقليم ..ليختم اللقاء مرة أخرى السيد أوزين الذي تمنى النجاح للحركيين بالاقليم و حث على توحيد الكلمة و تجاوز الخلافات و بناء البيت الحركي من جديد على أساس الثقة المتبادلة قصد الذهاب للإستحقاقات القادمة بقوة كما كان عليه الشأن في انتخابات 2015 / 2016 على أعطت 23 ألف صوت للحركة الشعبية بالناظور و يجب الاستمرار على كسب المزيد من المناضلين لصفوف الحركة الشعبية التي يعتبر الناظور قلعة متينة تنجب الاعداد الهائلة من مناضلي الحركة الشعبية عبر التاريخ القريب و البعيد .