أسامة رشيدي – رضوان بنداود و كاميرا الجيلالي الخالدي احتضنت قاعة الندوات التابعة لفندق "ميركور" بمدينة الناظور، عشية يوم أمس السبت 13 يونيو الجاري، أشغال اللقاء المفتوح التمهيدي لعقد العام التأسيسي للرابطة الجهوية لصيادلة الحركة الشعبية.. الموعد تميز بحضور المنسق العام لحزب الحركة الشعبية وعضو المكتب السياسي، محمد أوزين، بمعية كل من المنسق الإقليمي للحزب، سعيد الرحموني، والكاتبة المحلية للحزب، ليلى أحكيم، والمنسق الوطني للشبيبة الحركية، هشام فكري، ورئيس الرابطة الوطنية للصيادلة الحركيين، فؤاد لحبالات، ومجموعة من نواب ومستشاري البرلمانيين، ومنتخبي الحزب، وعدد مهم الصيادلة وحشد غفيرر من المنتسبين والمتعاطفين مع ذات اللون الحزبي. وبعد افتتاح أشغال اللقاء بتلاوة القرآن الكريم وتحية العلم الوطني، تطرق المنسق الإقليمي لحزب الحركة الشعبية، سعيد الرحموني الى أهمية هذا اللقاء، باعتباره محطة مهمة لإرساء دعائم العمل الحزبي وتأكيد انخراط جميع المكونات المشكلة للحزب في العمل السياسي، وأبرز ذات المتحدث أن حضور محمد أوزين شخصيا وتحمله عناء السفر، هو دليل آخر عن مدى التزام الحزب بكل المواعيد التي لها علاقة بالعمل السياسي والحزبي. ليلى أحكيم الكاتبة المحلية لحزب الحركة الشعبية، تناولت خلال كلمة لها، الأبعاد المهمة لهذا اللقاء، الذي أعلن عن ميلاد أول فرع جهوي لرابكة الصيادلة الحركيين، واعتبرت الأمر مدعاة للفخر لكل الصيادلة الناظوريين، الذي أبدوا استعدادهم للعمل داخل هذا الإطار، مضيفة أن هذه الرابطة ستفتح لا محالة مجموعة من آفاق العمل السياسي والنقابي، وتأطير الصيادلة الطامحين للرقي بمهنة الصيدلة الى الأمام. رئيس رابطة الصيادلة الحركيين، فؤاد لحبالات، شكر كل الساهرين على إنجاح هذه المحطة المهمة من المسار النضالي لرابطة الصيادلة الحركيين، واستغل الفرصة أيضا لتقديم التهاني للدكتورة ليلى أحكيم بعد أن تم انتخابها رئيسة جديدة للنقابة الجهوية لصيادلة الناظور. مسك الختام كان مع محمد أوزين، الذي نوه بالمجهودات الكبيرة التي يقوم بها أعضاء وكوادر الحزب على مستوى إقليمالناظور، وأشاد بأسلوبهم وتعاطيهم مع مجموعة من الاهتمامات والقضايا، مستغلا الفرصة للإشادة أيضا بليلى أحكيم، التي اعتبرها أول امرأة تتولى منصب كاتبة محلية بحزب الحركة الشعبية، وهو سبق لإقليمالناظور، وفق تعبير المتحدث دائما. وتطرق وزير الشبيبة والرياضة السابق، لمجموعة من المواضيع، ذات العلاقة بالشأن الحزبي والسياسي، دون إغفال الضجة التي صاحبت إشرافه على المؤتمر الوطني الثاني للشبيبة الحركية، والذي انتخب ابن الناظور، هشام فكري منسقا وطنيا للمنظمة، وتناوله لملف المركب الرياضي بالناظور، الذي اشتغل عليه خلال توليه لمنصب وزير للشبيبة والرياضة، حيث عاد وأكد أن مشكل المركب الرياضي بالناظور يكمن في غياب وعاء عقاري يشيد عليه ذات الصرح الرياضي. هذا واختتمت أشغال اللقاء، بالإعلان عن عقد جمع لانتخاب أعضاء المكتب المدبر لشؤون الرابطة الجهوية للصيادلة الحركيين، والتي تضم مجموعة من صيادلة الناظور والدرويش..