شهد مقر حزب الحركة الشعبية بالناظور، صبيحة السبت 20 دجنبر الجاري، مراسيم تقديم أعضاء الكتابة المحلية لمدينة الناظور، والتي تم خلالها انتخاب الفاعلة السياسية والجمعوية الشهيرة بالمنطقة، الدكتورة ليلى أحكيم كاتبة محلية. الحفل شهد حضور المنسق الإقليمي لحزب الحركة الشعبية، سعيد الرحموني، والكاتب الإقليمي التهامي المساوي، إضافة الى برلماني الحزب وعضو مكتبه السياسي المختار غامبو، وكذا حضور المستشارين البرلمانيين، بورجل البكاي وعبد القادر أقوضاض، وكذا رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة، ميمون أوسار، وحشد مهم من مناضلي الحزب السنبلة، وعدد من ممثلي الهيئات السياسية والمدنية والإعلامية . وخلال كلمة افتتاحية، أكد المنسق الإقليمي للحزب، عن أهمية اللحظة، بعد انتخاب ليلى أحكيم كاتبة محلية بمدينة الناظور، ساردا عددا من الخصال المتميزة التي تتحلى بها ذات المحتفى بها وبفريق كتابتها المحلية، ومضيفا أن قيمتها كامرأة ريفية مناضلة شقت طريقها بنجاح في المشهدين السياسي والجمعوي ساهما بشكل كبير في نيلها لثقة جميع أعضاء ومنتسبي حزب امحند العنصر . التهامي المساوي، الكاتب الإقليمي لذات اللون السياسي، سرد خلال مداخلة له بالمناسبة، السياق التاريخي وأهم المحطات التي بصمت عليها الحركة الشعبية طيلة مشوارها الحزبي بالبلاد، مؤكدا أن انتخاب ليلى أحكيم لتولي الكتابة المحلية بمدينة الناظور، هو مكسب كبير للحزب وإعلان غير مباشر عن دخول "السنبلة" بقوة في غمار الاستحقاقات المقبلة. المحتفى بها، الدكتورة أحكيم، شكرت خلال كلمتها كل مناضلي الحزب الذين وضعوا كامل الثقة في شخصها، ودعت الى تكاثف الجهود لتخليق الحياة السياسية بالمنطقة، مستدلة في ذلك بما ورد في نصوص الدستور المغربي الجديد، ومذكرة في ذات الحين بدور المرأة الريفية في تحقيق سيرورة التنمية بالمنطقة، وداعية في ختام كلمتها، الى إيلاء المرأة الاهتمام الذي تستحقه واحترام آرائها وتصوراتها بعيدا عن أي هامش يبحث الاستصغار أو التقليل منها. صقور الحزب على مستوى الريف، تناولوا كلمات مقتضبة كالت عديد المديح لشخص الكاتبة المحلية الجديدة، واعتبروا تواجدها داخل هياكل الحزب أمرا يدعو الى الافتخار والاطمئنان على مستقبل الحركة الشعبية، وهو ما أكده غامبو حين وصف ليلى أحكيم بالمرأة المناسبة في المكان المناسب، والإطار الكفؤ.. في حين اعتبر عبد القادر أقوضاض أن سمعة الدكتورة الصيدلانية وحنكتها السياسية جعل مسألة انتخابها للكتابة المحلية بمدينة الناظور من الأمور السهلة التي أجمع عليها كل من في الحزب. وسرعان ما شرعت ليلى أحكيم في استقبال التهاني بعد هذه الاحتفالية التي نظمت على شرفها.. حيث تلقت اتصالا هاتفيا من محمد مبديع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، وكذا من رئيسة جمعية النساء الحركيات، خديجة أم البشائر المرابط، اللذين هنئاها بتوليها للكتابة المحلية، واعتبرا تواجدها ضمن اللون الحزبي للسنبلة إضافة نوعية وقوية للحركة الشعبية. بعد حفل شاي أقيم على شرف الحاضرين، تم التقاط عدد من الصور الخالدة مع الكاتبة المحلية للحزب بالناظور باقي أعضاء الكتابة، وسط أجواء لم تخلو من عبارات التبريك والتهاني للدكتورة أحكيم المحتفى بها.